الهجمات على حلب

ألسنة الدخان تصاعد من المناطق الشرقية من حلب، والتي تتعرض لهجمات مكثقة من أسابيع.

حث ستفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة المكلف بملف الأزمة السورية، الرئيس بشار الأسد على بدء "مناقشات جادة" بشأن مستقبل سوريا السياسي.

وعبر دي ميستورا عن اعتقاده بأن مصير مدينة حلب السورية في خطر.

وجاء التحذير بينما يلتقى دبلوماسيون روس وأمريكيون في جنيف السبت لبحث امكانية إيجاد تسوية لوقف القتال بين الجيش السوري وحلفائه وجماعات المعارضة المسلحة.

واعتبر المبعوث الدولي، في مقابلة مع برنامج توداي في بي بي سي، أن إبرام اتفاق يسمح بإجلاء المدنيين والمقاتلين من المناطق التي سيكون إنجازا كبيرا من شأنه تجنب دمار وإراقة دماء شاملين.

وقال إنه من المرجح أن تسيطر قوات الجيش السوري على مدينة حلب قريبا.

إلا أنه نبه إلى مباحثات السلام وحدها يمكنها إنهاء الحرب في سوريا.

وتواصل قوات الجيش السوري وحلفاؤها، بدعم الطائرات الحربية، هجماتها في شرق حلب، الذي لا تزال المعارضة السورية المسلحة تسيطر على أجزاء منه.

ويقر دي ميستورا بأن الجيش السوري يقترب من استعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.

كانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد دعت، باغلبية كبيرة، إلى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا والسماح بايصال مواد الاغاثة الى كل مناطق البلاد وانهاء كل حالات الحصار بما في ذلك حلب.

وصوتت 122 دولة لصالح القرار الذي طرحته كندا بينما عارضته 13 دولة من الدول الاعضاء في المنظمة الدولية وامتنعت 36 دولة عن التصويت.

وقالت المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة سامانثا باور قبيل التصويت على القرار "الغرض من هذا التصويت هو مطالبة روسيا والاسد بوقف المجزرة."