جنيف: صرح المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا السبت ان العالم يشهد المراحل الاخيرة لمعركة حلب ويجب ان تكون الاولوية لاجلاء المدنيين.
في مقابلة مع قناة سكاي نيوز العربية اكد دي ميستورا انه من الضروري وضع المدنيين الفارين من المناطق التابعة للفصائل المعارضة شرق حلب "تحت مراقبة الامم المتحدة".
وقال بحسب نص المقابلة الذي نشره مكتبه في جنيف "نتابع بقلق المراحل الاخيرة لما سيعرف في التاريخ بـ+معركة حلب+".
اضاف ان معلومات الامم المتحدة تتحدث عن امكانية تعرض مدنيين فروا من المناطق المعارضة باتجاه مناطق القوات الحكومية للتوقيف او العنف.
كما لفت الى ان الخبراء الروس والاميركيين الذين يجتمعون في جنيف سعيا لانقاذ حلب يجب ان يعملوا على ضمان "حماية الافراد الراغبين بمغادرة الاحياء الشرقية" في المدينة.
اضاف مشددا "هذه هي الاولوية، اجلاء المدنيين".
كما طالب بانشاء "الية منظمة لاجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة" لضمان التوصل الى هدنة قبل تدمير المدينة بالكامل.
كذلك دعا دي ميستورا الرئيس السوري بشار الاسد الى الاستفادة من انتصاره العسكري المحتمل في حلب والموافقة على المشاركة في مفاوضات باشراف اممي لوقف الحرب في سوريا نهائيا.
وقال "من الممكن ادراج انتصار عسكري (في حلب) في الاعتبار لكنه لن يكون خاتمة الحرب. حاليا تبرز فرصة امام الرئيس الاسد كي يبدي ارادته في خوض نقاش جدي في عملية سياسية، وامام المعارضة كي تعود الى طاولة المفاوضات، والامم المتحدة مستعدة لذلك".
في وقت سابق السبت اعربت المعارضة السورية في اعقاب اجتماع دولي في باريس عن الاستعداد لاستئناف المفاوضات مع الرئيس السوري "من دون شروط مسبقة".
التعليقات