إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب "لا يعرف الكثير.. والشيء الوحيد الذي يعرفه هو كيف يجعل الرجال البيض الغاضبين يصوتون له".
واتهم في لقاء مطول مع صحيفة محلية في ولاية نيويورك، حيث يسكن مع عقيلته هيلاري كلينتون، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بالتسبب في خسارة زوجته في الانتخابات الرئيسية.
وذكر في اللقاء الذي نشرت وسائل إعلام أميركية أمس مقتطفات منه، إن زوجته كانت متقدمة بسبع نقاط عن منافسها ترامب، وكانت في طريقها إلى كسب الانتخابات.
وأضاف: "لكن إعلان كومي فتح التحقيق مجدداً في استخدامها بريدها الإليكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية قبل 11 ساعة من يوم التصويت، أثر على نتائج الانتخابات".
وكانت كلينتون الزوجة وجهت الاتهام نفسه الشهر الماضي لرئيس الأف بي آي، وقالت إنه سبب هزيمتها.
وكان "أف بي آي" نشر، قبل أسبوع واحد من الانتخابات، تحقيقًا قديمًا أجراه بشأن مرسوم عفو مثير للجدل أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته.
والتقرير الواقع في 129 صفحة، والذي أغلق في 2005، يتناول مرسوم عفو أصدره كلينتون عن مارك ريتش، الملياردير الذي توفي في 2013، وكان ملاحقًا في قضايا تهرب ضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ.
ووقتها سارعت حملة كلينتون إلى التنديد بقرار أف بي أي نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات.
وقال براين فالون المتحدث باسم كلينتون إن توقيت النشر "غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة" انتهت فعلاً مما يوجب نشر هذا التحقيق.
وأضاف فالون "هل سينشر أف بي آي مستندات بشأن التمييز العنصري الذي اتبعه ترامب في بيع المساكن في السبعينيات؟"، في إشارة إلى دونالد ترامب.
التعليقات