كثفت الطائرات الروسية غاراتها على بلدات تسيطر عليها المعارضة السورية في إدلب وريف حلب، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسلحي المعارضة. وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إلى أن القوات الحكومية السورية تسعى إلى السيطرة على ينبوع للمياه يغذي دمشق، بعد انقطاع للمياه عن العاصمة دخل يومه الثالث. من جانب آخر، زار الرئيس السوري يوم عيد الميلاد الاحد ملجأ مسيحيا للايتام قرب دمشق. ونشرت على صفحة الرئيس السوري في فيسبوك صور تظهر الرئيس الاسد وزوجته وهما يقفان وسط جمع من الراهبات والايتام في ضاحية صيدنايا. وفي مدينة حلب الشمالية، احتفل المسيحيون للمرة الاولى منذ 4 سنوات بعيد الميلاد، وذلك بعد ان استعادت القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على المدينة. ويعد انسحاب مسلحي المعارضة من الجزء الشرقي من حلب اكبر انتصار تحققه القوات الحكومية منذ اندلاع الازمة السورية في عام 2011. وادى اندحار مسلحي المعارضة في حلب الى معاناة كبيرة بالنسبة للمدنيين الذين هربوا من الجزء الشرقي من المدينة، إذ اجبر الآلاف منهم على النوم في العراء في ظروف جوية بالغة البرودة. ونقلت وكالة رويترز عن احد زعماء الجالية المسيحية في حلب قوله "إن الاجواء الاحتفالية رائعة، وهذا ميلاد جديد لعيسى المسيح وميلاد جديد لمدينة حلب." وقال إن عدد المصلين الذين حضروا القداسات في حلب قد ارتفع بشكل كبير لأنهم لا يخشون قصف مسلحي المعارضة.
- آخر تحديث :
التعليقات