الغارديان نشرت تقريرا لمحرر الشؤون الدولية لديها جوليان بورغر بعنوان "أوباما وحلفاؤه يسعون لعزل نتنياهو قبل تسلم ترامب السلطة". يقول بورغر إن هذه المحاولة تسعى إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى إنهائها بالتعاون مع حلفائها الدوليين في سباق مع الزمن لحماية ما تبقى من عملية السلام في الشرق الأوسط قبل أسابيع من انتهاء ولاية الإدارة الحالية وتسلم إدارة ترامب المسؤولية. ويؤكد بورغر إن الوقت الحالي يشهد بالتأكيد تدهور العلاقات الامريكية الإسرائيلية لأدنى مستوى في العقود الأخيرة مشيرا إلى آثار قرار الأمم المتحدة الأخير بخصوص وقف المستوطنات في الضفة الغربية واعتبارها غير قانونية وهو القرار الذي يصفه بورغر "بقوي اللهجة". ويضيف بورغر أن السلطات الإسرائيلية ردت بغضب حيث اكدت أنها ستعزز من عمليات بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالتزامن مع انتقادات علنية وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الامريكي باراك اوباما بسبب عدم استخدام حق النقض الفيتو لمنع صدور القرار. ويؤكد بورغر أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ينوي التقدم بخطة جديدة للسلام على أساس حل الدولتين في مؤتمر دولي في العاصمة الفرنسية باريس يبدأ منتصف الشهر المقبل وقبل 5 أيام فقط من تسلم إدارة ترامب مهامها. ويشير إلى ان هذه الخطة لايتوقع أن تحظى بدعم كبير من إدارة ترامب والذي يتوقع ان يقوم بنقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس. ويقول بورغر إن الخبراء يحذرون من أن نقل السفارة الامريكية إلى القدس بالتزامن مع الإسراع بإنهاء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية ونقل آلاف المستوطنين للإقامة بها قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف في المنطقة. ويشير بورغر إلى تعليق ترامب على قرار الامم المتحدة بخصوص المستوطنات وانتقاده له وللمنظمة ككل في تدوينة نشرها على حسابه على موقع تويتر قال فيها إن المنظمة مجرد ناد ليقوم الناس بالالتقاء ببعضهم البعض والاستمتاع بوقت طيب. ويقول بورغر إن السفير الذي اختاره ترامب لتمثيل بلاده في إسرائيل هو دافيد فريدمان المعروف بدعمه القوي لبناء المستوطنات. "إتهامات إردوغان" الإندبندنت نشرت موضوعا لأندرو بانكومب من مدينة نيويورك الامريكية بعنوان "إردوغان يقول إن لديه أدلة على قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتقديم الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية". يقول بانكومب إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وجه اتهامات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتقديم الدعم الجوي لعدد من الفصائل "الإرهابية" في سوريا بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية. ويضيف بانكومب أن إردوغان أكد في خطاب ألقاه في أنقرة الثلاثاء أن واشنطن قدمت أيضا الدعم لفصائل مقاتلة كردية منها وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي وأضاف إردوغان في مؤتمر صحفي لاحق قائلا "إنهم كانوا يتهوننا بدعم تنظيم الدولة الإسلامية والآن هم من يقدمون الدعم للتنظيمات الإرهابية ومنها التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ونحن لدينا الادلة المصورة". وتضيف الجريدة أن إردوغان طالب قطر والسعودية بالانضمام إلى المحادثات المقرر ان تجريها بلاده مع كل من روسيا وإيران الشهر المقبل في كازاخستان لبحث الأزمة السورية مؤكدا أن هذا التواصل هو ما ساهم في إقرار مبادرة إخراج المدنيين والمسلحين من حلب. الدنمارك الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "الدنمارك تتعهد برد قوي بعد الكشف عن تلقي مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية معونات مالية". تقول الجريدة إن وزير العمل في الحكومة الدنماركية طالب برد قوي على الكشف مؤخرا عن تلقي مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية معونات مالية من الحكومة. وكانت تقارير قد كشفت قبل أيام أن 36 مواطنا دنماركيا يحصلون على معونات تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الدولارات بسبب البطالة بينما هم فعليا قد سافروا خارج البلاد لينضموا لتنظيم الدولة الإسلامية. وتضيف الجريدة أن الداخلية الدنماركية قدمت لائحة بأسماء هؤلاء الأشخاص لوزارة العمل لوقف المعونات المالية التي يحصلون عليها بشكل فوري. وتنقل الصحيفة عن جريدة "إكسترا بلاديت" الدنماركية تأكيدها أن هؤلاء الأشخاص حصلوا على معونات تتعدى قيمتها 100 ألف دولار امريكي منذ انضمامهم إلى التنظيم. وتؤكد الجريدة أن السلطات الدنماركية بدأت إجراءات قانونية لاستعادة هذه المبالغ ومقاضاة هؤلاء الأشخاص بسبب اتهامهم بالحصول على معونات حكومية دون وجه حق. وتقول الجريدة إن القانون الدنماركي يمنح العاطلين عن العمل والذي لايعولون اطفالا الحق في الحصول على مبلغ شهري يقارب 1500 دولار امريكي بينما يحصل الذين يعيلون أطفالا على مبالغ أكبر. وتوضح الجريدة أن الدنمارك ليست الدولة الوحيدة التي تمنح مقاتلين في تنظيم الدولة معونات مالية مشيرة إلى ان السويد قدمت معونات تقترب من 5 آلاف دولار امريكي لمايكل سكرامو الذي قالت إنه احد المقاتلين مع التنظيم.
- آخر تحديث :
التعليقات