أُحرقت خيمة كانت تستخدم ككنيس يهودي في الضفة الغربية، وتحمل اسم ثلاثة من شباب المستوطنين الإسرائيليين، كانوا قد اختطفوا قرب مدينة الخليل عام 2014.
ولم يؤد الحريق إلى أية إصابات، ولكن اُحرقت بعض صحف التوارة، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
ونقل التليفزيون الإسرائيلي أن الشرطة تشتبه أن يكون منفذي الحريق من سكان بلدة حلحول المجاورة لموقع الخيمة.
وكانت الخيمة قد خُصصت لذكرى شباب المستوطنين الثلاثة، الذين عُثر عليهم مقتولين بعد اختطافهم قرب مدينة الخليل في يونيو/حزيران 2014. واتهمت إسرائيل عناصر من حركة حماس بعملية الاختطاف.
وفي المقابل، اختطف مستوطنون إسرائيليون الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير وأحرقوه حيا كعمل انتقامي، في سلسلة من أحداث العنف التي كانت سببا في اندلاع الحرب على غزة عام 2014، والتي استمرت 50 يوما.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استيائه من إحراق الخيمة، وطالب بإدانة دولية لهذه الواقعة. وأضاف أن عملية الحرق هذه تأتي ضمن التصعيد الفلسطيني لأعمال العنف، الذي بدأ منذ حوالي خمسة أشهر.
كما قال نتنياهو إن السلطات "ستفعل كل ما في وسعها للعثور على منفذي الحريق، وتسليمهم للعدالة. لكن أتوقع ممن يدينون إحراق المساجد حول العالم أن يدينوا هذا الفعل المشين".
وشهدت إسرائيل على مدار سنوات أعمالا تخريبية يشنها متشددون يهود على المساجد والكنائس، في حين تندر الهجمات على المعابد اليهودية.
وتستمر أعمال الطعن التي ينفذها فلسطينيون ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين، كان آخرها يوم الأحد، إذ طُعن جندي قرب مدينة عسقلان.
&
التعليقات