height=147

حظي الهجوم الذي وقع الليلة الماضي بالصدارة في موقع صحيفة يني شفق

القى مجهولون قنابل حارقة واطلقوا النار على مكتبي صحيفتين مواليتين للحكومة التركية في اسطنبول، حسبما افادت الصحيفتان والشرطة.

وقالت صحيفة (يني شفق) اليومية إن مكاتبها ومكاتب صحيفة (يني اكيت) تعرضت للاعتداء. ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

وقالت الصحيفة إن 4 ملثمين هاجموا مبنى (يني شفق). وتمكن رجال الاطفاء من اخماد النيران بسرعة.

وضربت الشرطة طوقا حول المبنى.

يذكر ان الصحيفتين تؤيدان حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وتبعد مكاتب (يني اكيت) بمسافة 20 كيلومترا عن مكاتب (يني شفق)، ووقع الهجومان في وقت واحد تقريبا في الساعات الاولى من يوم الخميس.

وتهشمت نوافذ المبنيين جراء اطلاق النار حسبما قالت شرطة اسطنبول.

واضافت الشرطة "عثرنا على كمية كبيرة من الخراطيش الفارغة في موقعي الهجومين."

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجومين.

وكان متظاهرون مؤيدون للحكومة هاجموا في ايلول / سبتمبر الماضي مكاتب صحيفة (حريت) اليومية متهمين اياها بتعمد تشويه اقوال الرئيس اردوغان.

&