نجا محافظ عدن ومدير الأمن فيها من هجوم مسلح على قافلتهما، بحسب ما ذكره مسؤول أمني، في أحدث هجوم عسكري يتعرض له أعضاء في الحكومة اليمنية.
وهذه هي محاولة الاغتيال الثالثة الفاشلة التي يتعرض لها محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، بحسب ما قاله نزار أنور الناطق باسمه، منذ توليه منصبه.
وقتل في اشتباك بالنيران في الهجوم ثلاثة مسلحين، كما أصيب حارسان خاصان، ومدنيان كانا يمران بالمنطقة وقت وقوع الهجوم، بجروح، بحسب ما قاله المسؤول.
وأضاف أنور أن الاشتباكات بين المسلحين وحرس المحافظ استمرت لدقائق. وقال إن المسلحين تابعون لتنظيم القاعدة أثناء مروره في غرب عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وكان مسلحو تنظيم القاعدة، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، قد استغلوا الحرب الدائرة في اليمن منذ عشرة أشهر لتوسيع وجودهم في عدن، حيث يوجد مقر الحكومة.
وتشهد العاصمة المؤقتة منذ صباح الثلاثاء انتشارا مكثفا لمسلحي القاعدة في مديرية المنصورة وذلك بعد دعوة الحراك الجنوبي إلى إقامة فعالية جماهيرية هناك تؤيد جهود السلطة المحلية.
&
التعليقات