&

أدانت محكمة بريطانية امرأة من منطقة وولسال بتهمة عدم إبلاغ السلطات عن زوجها الذي كان يوشك على الانضمام إلى ما يعرف "بتنظيم الدولة الإسلامية."

وقال القاضي إن لورنا مور، 33 عاما والتي ولدت في مقاطعة تايرون واعتنقت الإسلام، كانت على علم بأن زوجها ويدعى ساجد إسلام ينتمي لشبكة كانت تنوي مغادرة البلاد من أجل الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية.

كما أدين صديقهما، أيمن شوكت، بدوره في مساعدة إسلام ورجل آخر على السفر.

وقالت الشرطة إن ثمة مساعي لتشجيع السيدات على السفر ووضع مواليدهن في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال دومنيك كاسياني، مراسل بي بي سي للشؤون الداخلية، إن الشرطة تعتقد أن 12 شخصا على الأقل من المدينة، من بينهم حوامل، سعوا إلى الذهاب إلى سوريا في عام 2014.

كما أدينت في السابق إحدى السيدات الأخريات في المجموعة، وهي أم لطفلين كانت حامل وقت سفرها المتوقع.

ونفت مور، وهي أم لثلاثة أطفال ومدرسة رياضيات متدربة من أوماه في أيرلندا الشمالية، تهم الإرهاب المنسوبة إليها، وقالت إنها ضحية سنوات من الانتهاكات النفسية التي تعرضت لها على يد زوجها إسلام.

ولم تظهر مور ولا شوكت أي رد فعل تجاه الأحكام الصادرة.

&