انقرة: اقرت المحكمة العليا في تركيا الخميس بانتهاك حقوق صحافيين يعملان في صحيفة معارضة تم سجنهما قبل قرابة ثلاثة اشهر ما قد يكون مؤشرا الى اطلاق سراحهما بحسب وسائل اعلام محلية.
ووجهت الى جان دوندار رئيس تحرير الصحيفة واردم غول مدير مكتبها في انقرة تهمة "التجسس" و"افشاء اسرار الدولة" واودعا السجن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان الصحافيان نشرا في ايار/مايو 2015 شريط فيديو يظهر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تقل اسلحة الى مقاتلين اسلاميين سوريين.
وكان الرئيس التركي الاسلامي-المحافظ رجب طيب ارودغان وصف هذا العمل ب"الخيانة" واكد بغضب خلال حديث تلفزيوني ان دوندار "سيدفع ثمن ذلك غاليا".
وبهذا الحكم من المحكمة الدستورية قد تقرر محكمة جنائية الافراج فورا عن الرجلين حسب ما ذكرت الصحف نقلا عن خبراء حقوقيين.
وكانت حملة دولية اطلقت للافراج عن الصحافيين المسجونين في سجن سيليفري في ضاحية اسطنبول.
وحدد 25 اذار/مارس موعدا لبدء محاكمتهما في اسطنبول.
وتركيا في المرتبة ال149 في الترتيب العالمي حول حرية الصحافة على قائمة من 180 بلدا نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" متقدمة على روسيا (152).
التعليقات