القدس: رحبت اسرائيل الاحد بالهدنة الهشة في سوريا بينما حذرت انها لن تقبل باي "عدوان" ايراني او تزويد حزب الله باسلحة متطورة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته "نرحب بالجهود الرامية الى تحقيق وقف اطلاق نار دائم وطويل الامد وحقيقي في سوريا".

واضاف نتانياهو "كل ما يوقف اعمال القتل المروعة هناك يحظى باهمية، في مقدمة الامر من الناحية الانسانية".

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه "ينبغي ان تشمل اي تسوية في سوريا وقف العدوان الايراني على اسرائيل من الاراضي السورية".

وتابع محذرا "لن نقبل بتزويد حزب الله باسلحة متطورة من قبل سوريا ولبنان. لن نقبل بخلق جبهة ارهابية ثانية في هضبة الجولان" في اشارة الى الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان السورية منذ عام 1967.

وبحسب نتانياهو فان "هذه الخطوط الحمر التي رسمناها والتي لا تزال الخطوط الحمر لدولة اسرائيل".

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان (1200 كلم مربع) خلال حرب 1967 واعلنت ضمها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو خمس سنوات بين النظام والمعارضة المسلحة افادت معلومات كثيرة عن غارات لطائرات اسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري او لحليفه اللبناني حزب الله. ولم تؤكد اسرائيل هذه الغارات.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون اعرب الاسبوع الماضي عن تشككه الشديد بفرص نجاح وقف اطلاق النار في سوريا. وقال "من الصعب علي ان اتخيل التوصل الى وقف ثابت لاطلاق النار في حين ان داعش وجبهة النصرة لا يشاركان في العملية وان الروس يقولون : ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما".