height=360

خبرء الأسلحة الكيماوية يحققون في هجوم بدمشق

حذرت روسيا من هجمات كيماوية محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى جهود دولية لمواجهة الخطر الكيماوي.

وقال في مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "إن الأمر أصبح عاجلا، بعد ظهور معلومات عن استعمال تنظيم الدولة الإسلامية، وتنظيمات متطرفة أخرى، في سوريا والعراق لأسلحة كيماوية كاملة التصنيع".

وتحدث لافروف عن تقارير تفيد بأن جماعات متطرفة حصلت على وثائق علمية تقنية عن إنتاج الأسلحة الكيماوية، وسيطرت على محطات كيماوية، ووظفت خبراء أجانب لمساعدتها في استخلاص المواد الكيماوية الحربية.

ولم يذكر لافروف أمثلة عن هذه الأسلحة واستعمالها، ولكنه قال إن الخطر يكمن في توسع النزاع في ليبيا واليمن.

ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية استعمل غاز الخردل في هجمات بالعراق وسوريا العام الماضي، حسب تقارير أمريكي نشر الشهر الماضي.

وجاء في تقرير سري لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز الخردل في أغسطس/ آب الماضي، شمالي حلب.

وقال لافروف: "ليس لدي أدنى شك أن الإرهاب الكيماوي يتزايد ليس باعتباره خطرا نظريا، وإنما هو حقيقة خطيرة، لابد من معالجتها".

&