واجهت السلطات الفرنسية مقاومة أثناء محاولتها نقل نحو ألف مهاجر يعيشون في منازل مؤقتة في ظروف مزرية
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ولاجئين أثناء قيام السلطات بتفكيك أجزاء من مخيم المهاجرين في مدينة كاليه شمال غرب فرنسا - المعروف باسم "مخيم الغابة" - الذي أصبح موطنا لآلاف اللاجئين الذي يرغبون في الانتقال إلى بريطانيا.
أصبح هذا المخيم مصدرا للجدل، لكن البعض يشعر أيضا بالغضب من محاولات تدميره.
تزيل فرق الهدم المخيم باليد وباستخدام الجرافات، فيما وصفته السلطات بالجهود "الإنسانية"
&
بالرغم من الظروف القاتمة هناك، أصبح مخيم الغابة موطنا للآلاف، ويضم أيضا مدارس وكنيسة ومسجدا ومرافق مجتمعية أخرى
&
معظم الأشخاص الذين يعيشون هناك لا يرغبون في الرحيل، خوفا من أن يجبرهم ذلك على طلب اللجوء في فرنسا، وبالتالي يتخلون عن حلمهم بالوصول إلى بريطانيا
&
&
يقول النشطاء – الذين يظهرون هنا وهم يحتمون من خراطيم المياه التي تستخدمها الشرطة - والجمعيات الخيرية إن السلطات تنقل المشكلة بكل بساطة إلى مكان آخر في كاليه، حيث تكون الظروف أسوأ في كثير من الأحيان
&
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين. ويقول اتيان ديسبلانكويه، مسؤول محلي، إن هناك حاجة للتعامل بشكل قوي لمكافحة السلوك "غير المقبول" من الأشخاص الموجودين في المخيم
&
&
تقول السلطات الفرنسية إنها توفر للمهاجرين الإقامة في أكواخ أو حاويات شحن في مكان قريب، أو في مراكز إيواء في أماكن أخرى من البلاد
&
لكن العديد من النازحين يتجاهلون هذه العروض، ويحاول البعض بدلا من ذلك استقلال الشاحنات على الطريق السريع باتجاه الميناء – وأخيرا السفر إلى المملكة المتحدة
&
&
التعليقات