تونس: أعلنت الحكومة التونسية الخميس ان الجهاديين الخمسة الذين تسللوا من ليبيا وقتلتهم قوات الامن الأربعاء في منطقة بن قردان (جنوب) خططوا لتنفيذ "عمليات ارهابية" في تونس.

وقالت في بيان ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أشاد بـ"العمل البطولي لوحدات الجيش والحرس والأمن الوطنيين في تصدّيها للعصابة الإرهابية المتسلّلة من ليبيا، وإحباط ما كانت تخطط له من عمليات إرهابية".

والأربعاء قتلت قوات من الجيش والأمن خمسة "جهاديين" تحصنوا في منزل بمنطقة بن قردان (جنوب) الحدودية مع ليبيا، وصادرت في المنزل خمسة قطع كلاشنيكوف، بعدما تبادلت معهم اطلاق النار "لأكثر من ساعة" وفق وزير الدفاع فرحات الحرشاني.

وأسفرت المواجهات عن مقتل مدني برصاصة طائشة، وإصابة عقيد في الجيش التونسي.

واعلنت وزارة الداخلية في بيان الخميس أن "الاختبارات والتحاليل العلمية" التي اجريت على جثث& "الارهابيين" الخمسة أظهرت ان اربعة منهم تونسيون لافتة الى ان "الاختبارات متواصلة للتعرف على هوية العنصر الارهابي الخامس".

والاربعاء، اعلنت الوزارة في بيان ان هؤلاء ينتمون الى "مجموعة إرهابية" هرب بقية عناصرها نحو "اتجاهات مختلفة" على متن سيارات.

وأضافت "تمّ حجز ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية وسلاح حربي ثقيل، وأحزمة ناسفة، ومخزنين لسلاح كلاشنيكوف، وأشرطة ذخيرة بكميات هامة، وكمية كبيرة من الذخيرة عيار 7.62 ملم، ورمانات يدوية وهواتف جوالة".

والخميس اعلنت الوزارة في بيان انها ضبطت ايضا "حاسوبا محمولا و12 مخزن لسلاح كلاشنيكوف فارغة، وجهازي مودام انترنت، وقذيفة مضيئة وستة جوازات سفر اجنبية، ومبلغ مالي قدره 2750 جنيه من العملة الليبية".

والاربعاء اعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ان "تواصل تدهور الاوضاع في ليبيا يمثل تهديدا مباشرا لتونس التي تعد أكثر البلدان عرضة لتداعيات الأزمة في هذا البلد".