تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لبدء أكبر مناورتهما العسكرية على الإطلاق وسط توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية.

ويشارك في المناورات أكثر من 300 ألف من القوات الكورية الجنوبية و15 ألفا من القوات الأمريكية، حسبما قالت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مسؤولين عسكريين.

وقال هان مين كو وزير الدفاع في كوريا الجنوبية إن المناورات ستكون ضعف حجم مناورات العام الماضي.

وتبدأ المناورات بعد أن أقرت الأمم المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.

وتزايدت التوترات الأمنية منذ أن أجرت كوريا الشمالية اختبارا على قنبلة نووية في يناير/كانون الأول الماضي اعقبه إطلاق صاروخ.

ورد الشمال على العقوبات بقوله إنه تجهز أسلحة نووية لاستخدامها في "الردع" وبإطلاق صاروخ قصير المدى في البحر.

وأبدى خبراء عسكريون شكوكا في قدرة كوريا الشمالية على وضع رؤوس نووية لصواريخها.

وتهدف المناورات،التي تبدأ الاثنين وتستمر حتى 30 ابريل/نيسان، لتحذير كوريا الشمالية من مغبة الاستفزاز، حسبما قال مين كو.

وترى كوريا الشمالية المناورات السنوية على أنها تمارين لغزوها.

وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ايضا الجمعة محادثات رسمية بشأن نشر أنظمة صاروخية دفاعية في شبه الجزيرة الكورية، وهو إجراء تعارضه بشدة كوريا الشمالية وروسيا والصين.

وتقول بكين أن النظام المضاد للصواريخ يهدد أمنها ويقوض نظامها للردع النووي.