واشنطن: طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية الملياردير دونالد ترامب بالاعتذار عن تصريحه الأخير، الذي قال فيه إن "الإسلام يكره الغرب".

وقال نهاد عوض، المدير العام لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، إن خطاب ترامب لا يعكس رأي القيادة الأميركية، بل يعكس عقلية متعصبة لا تعمل سوى على تقسيم الأمة الأميركية والعالم.

وأضاف عوض في بيان أصدره المجلس أنه ينبغي على ترامب تقديم الاعتذار للمسلمين، الذين يخدمون في الجيش الأميركي وللأطباء المسلمين الذين يعالجون ملايين الأميركيين، وكذلك للعاملين في قوات الشرطة للحفاظ على أمن المجتمع الأميركي.

وكان ترامب صرح في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أنه يعتقد أن الإسلام يكره الأميركيين من دون أن يفرق بين الدين الإسلامي والعناصر المتشددة. يذكر أن ترامب كان قد دعا خلال حملته الانتخابية الرئاسية إلى فرض حظر على دخول جميع المسلمين إلى الولايات المتحدة.