وقال اعضاء في حزب العمال الحاكم إن استيزار الرئيس السابق سيعزز موقف حكومة ديلما روسيف المتصدع. كما سيحظى لولا ببعض الحصانة في حالة استيزاره. وكانت النيابة العامة قد طالبت في الاسبوع الماضي باعتقال الرئيس السابق ضمن تحقيق حول غسيل اموال يتعلق بشقة يملكها. وينفي الرئيس السابق لولا الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ان يكون ارتكب اي مخالفة ويقول ان التهم تخفي دوافع سياسية. ونقلت تقارير عن مصادر لم تشأ الافصاح عن هوياتها قولها إن الرئيسة روسيف ستلتقي بالرئيس السابق لولا في العاصمة برازيليا يوم الثلاثاء. ولم تعلق الحكومة البرازيلية رسميا على هذه التقارير. "مساعدة روسيف" وكان لولا قد اختار روسيف لتكون خليفته عام 2010، وهو لم يستبعد الترشح للرئاسة مجددا عام 2018. وتواجه الرئيسة روسيف دعوات متصاعدة لتنحيتها عن الحكم نتيجة فضيحة الفساد التي تلف بشركة النفط الوطنية البرازيلية بتروبراس والركود الذي يمر به الاقتصاد. ولكنها قد تواجه محاكمة برلمانية بتهمة التستر على عجز الميزانية وهي تهمة تنفيها باصرار. وتقول تقارير إن واحدة من مهمات لولا الاساسية ستكون التفاوض مع زعيم الحزب المشارك في الائتلاف الحاكم لمنع عملية محاكمة روسيف امام البرلمان. كما ينظر الى استيزاره كمحاولة لاعادة بعض النظام لادارة يقول العديد من المحللين إنها تتسم بالفوضى. حصانة وباعتباره وزيرا في الحكومة، لا يمكن مقاضاة لولا الا امام المحكمة العليا مما يجعله خارج متناول القاضي المسؤول عن التحقيق في شركة بتروبراس في مدينة كوريتيبا الجنوبية. وكان لولا قد اعتقل لفترة وجيزة في وقت سابق من الشهر الحالي في سياق التحقيق، وذلك بعد ان قال محققون إن لديهم ما يكفي من الادلة لا ثبات انه تسلم اموالا بشكل غير شرعي من عملية احتيال.
- آخر تحديث :
التعليقات