ذكرت قناة تلفزيون (إن.بي.سي) نقلا عن مسؤول أميركي كبير أن الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتل في غارة في سوريا يوم الخميس.


واشنطن: أكد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الجمعة مقتل الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) خلال غارة في سوريا الامر الذي قال إن من شأنه أن يضعف القدرات الميدانية "للجهاديين".

وقال كارتر للصحافيين حول مقتل عبد الرحمن القادولي المكنى بحجي امام وكان وزير المالية في التنظيم،&ان "القضاء على هذا المسؤول من شأنه اضعاف قدراتهم على القيام بعمليات داخل سوريا والعراق وخارجهما".

وفي وقت سابق،&أعلنت قناة ان بي سي الاميركية التلفزيونية ان الولايات المتحدة قتلت عبد الرحمن القادولي، الذي يعتبر الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية خلال غارة جوية في سوريا.

كما اعلن الموقع الاخباري "ديلي بيست" ايضا مقتل القادولي الذي قال انه كان على وشك ان يصبح الرجل الثاني في التنظيم الذي يتولى قيادته ابو عمر البغدادي.

وقد عرضت وزارة العدل الاميركية مبلغ سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القادولي ما يجعله المسؤول الارفع في التنظيم بعد البغدادي الذي "يساوي" عشرة ملايين دولار.

وتبقى هيكلية قيادة التنظيم&المتطرف سرية ولا تضم القائمة الاميركية سوى بعض المسؤولين الآخرين.

وهذا القيادي "الجهادي" هو ثاني مسؤول كبير في هذه القائمة يقتل في اقل من شهر.

فقد اعلنت الولايات المتحدة في الرابع من اذار/مارس مقتل مسؤول كبير آخر ورد اسمه في القائمة هو "عمر الشيشاني".

كان الاخير احد كبار القادة العسكريين في التنظيم وقتل في ضربة اميركية اثناء وجوده في منطقة الشدادي السورية التي خسرها "الجهاديون" لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.

قلعة تدمر

إلى ذلك، أكد التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري ان الجيش السوري استعاد الجمعة قلعة تدمر الاثرية بعد سنة تقريبا من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة الواقعة في ريف حمص وسط البلاد.

ونقل التلفزيون عن المصدر قوله ان "قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تبسط سيطرتها على قلعة تدمر الاثرية بعد تكبيد ارهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة".

وقد سيطر التنظيم "الجهادي" على قلعة تدمر في 23 ايار/مايو العام الماضي ورفع رايته السوداء عليها ثم قام بتدمير العديد من معالمها الاثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.

وتعود القلعة الى القرن الثالث عشر وهي من ابرز معالم العمارة الاسلامية في المدينة.