اشتباكات سابقة بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين عند معبر قلنديا في الضفة

برأت محكمة إسرائيلية ساحة عقيد في الجيش بعدما قتل صبيا فلسطينيا ادعى انه رشق سيارته بالحجارة في الضفة الغربية العام الماضي.

ونشرت جماعة حقوقية مقطع فيديو للواقعة التى قتل فيها العقيد الإسرائيلي الصبي الفلسطيني بدم بارد منتقدة قرار المحكمة.

ويأتي ذلك وسط جدل في إسرائيل بسبب إحالة الجيش أحد الجنود للمحاكمة بسبب قتله شاب فلسطيني مصاب بعدما كان راقدا على الأرض دون حراك نتيجة إصابته بطلق ناري.

وكان العقيد إسرائيل شومر قيد التحقيق منذ منتصف العام الماضي بعدما قتل الصبي محمد كسبة الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما عند معبر قلنديا في الضفة الغربية.

ويوضح الفيديو المنشور ان شومر قتل كسبة بطلقات في الظهر حيث كان يجري هاربا من الموقع بعدما رشق سيارة الضابط بالحجارة.

وهو ما يناقض رواية الجيش التى قال فيها إن الضابط شومر وجندي أخر شعرا بالخطر على حياتهما بعدما تعطلت السيارة التى كانت تقلهما نتيجة تعرضها لاعتداء.

وأضاف البيان أن الحجارة اخترقت زجاج السيارة الامامي ولذلك اطلق شومر النار في الهواء وعلى أقدام المهاجم.

وانتقدت جماعة بت سيلم الحقوقية الإسرائيلية قرار المحكمة التى اعتبرت أن تصرف الضابط كان حقا مشروعا للدفاع عن النفس.