باريس: اعلن القضاء الفرنسي الثلاثاء فتح تحقيق في اتهامات وجهتها ثماني نساء على الاقل الى النائب الفرنسي المدافع عن البيئة دوني بوبان يمكن ان تعتبر "اعتداءات جنسية وتحرشا جنسيا واتصالات هاتفية غير لائقة".

وكتبت نيابة باريس في بيان ان "التحقيق سيحرص على جمع شهادات الضحايا المفترضات اللواتي تحدثن الى وسائل الاعلام والتحقق من تواريخ واماكن الوقائع التي جرت والاستماع لكل شاهد مفيد".

لكن النيابة اوضحت انها "لم تتلق اي شكوى متعلقة بهذه الوقائع" في القضية الجديدة التي تطال احد السياسيين الفرنسيين الذين يتهمون باستمرار بتصرفات غير لائقة بعد كشف قضية المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان الذي اتهم في ايار/مايو 2011 بالاغتصاب في احد فنادق نيويورك.

وفي مواجهة هذه الفضيحة، قدم دوني بوبان (53 عاما) استقالته الاثنين من من منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية ونفى "فكرة التحرش الجنسي من اساسها والاعتداء الجنسي".

ورأت زوجته وزيرة الاسكان ايمانويل كوس قبل اعلان النيابة انه يعود الى القضاء البت في هذه القضية. وقالت "سواء ثبتت هذه الوقائع (...) او لم تثبت، يجب ان تتم تسويتها امام القضاء".

ودانت ثماني نساء على الاقل بينهن اربع نائبات في الصحف سلوك بوبان. وتحدثت احداهن ساندرين روسو الناطقة باسم حزب البيئة عن اعتدائه عليها في 2011 بينما اشارت اخريات الى رسائل نصية ترتدي طابعا جنسيا ارسلها في 2011 و2012 و2013.