عثر على أمينة مع طفلها البالغ أربعة أشهر

من المتوقع أن تقابل أول فتاة من الفتيات النيجيريات المفقودات، والتي أنقذت من أيدي خاطفيها بعد عامين من الخطف، الرئيس محمدو بهاري.

وعثرت جماعة يدعمها الجيش على أمينة علي نكيكي، البالغة 19 عاما، مع طفلها الثلاثاء في غابات سامبيسا الضخمة، قرب الحدود مع الكاميرون.

وكانت أمينة إحدى 219 تلميذة فقدن بعد خطفهن من مدرسة ثانوية في شرق تشيبوك في أبريل/نيسان 2014.

وخطفتهن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.

وقد نقلت أمينة الأربعاء، هي وطفلها البالغ أربعة أشهر، جوا إلى قاعدة ميدوغوري النيجيرية الجوية - عاصمة ولاية بورنو.

وكانا قد فحصا طبيا في منشأة عسكرية في وقت سابق.

ويتوقع أن تصل أمينة - التي التقت مع أمها لقاء عاطفيا - إلى العاصمة أبوجا الخميس لمقابلة الرئيس بوهاري.

وقال متحدث باسم بهاري إن السلطات ستقدم لها المساعدة للتكيف مع المجتمع.

وأفادت تقارير بأن مقاتلا من جماعة "قوات العمل المدني المشترك"، التي أسست للمساعدة في قتال بوكو حرام، هو الذي تعرف على أمينة.

أمينة إحدى 25 فتاة من نفس المدينة خطفهن مسلحو بوكو حرام

وكانت في صحبة مشتبه به من مسلحي بوكو حرام، وقد سُلم فيما بعد إلى الجيش النيجيري. ويدعى الرجل محمد حياتو، وقال إنه زوج أمينة.

وقال هوسي أبانا تسامبيدو، رئيس جماعة تشيبوك في العاصمة أبوجا لبي بي سي إن أمينة عثر عليها بعد توغلها في الغابات بحثا عن حطب لإيقاد النار.

وأضاف "قالت ... جميع فتيات تشيبوك ما زلن هناك في سامبيسا، فيما عدا ست منهن توفين بالفعل."

وكان مسلحون من جماعة بوكو حرام قد وصلوا إلى تشيبوك في أبريل/نيسان 2014 في وقت متأخر من الليل، ثم أغاروا على مبيت المدرسة، وشحنوا 276 فتاة في شاحنات وهربوا بهن في الأحراش في الطرقات الجانبية.

وأذاعت سي إن إن في أبريل/نيسان من هذا العام فيديو يبدو أنه يظهر بعض الفتيات المخطوفات وهن مازلن على قيد الحياة.

شن نشطاء حملةتطالب بإعادة الفتيات، دعمتها ميشيل أوباما ومالالا يوسف زاي

وظهر فيه 15 فتاة في جلابيب سود. وقلن إنهن يعاملن معاملة حسنة، لكنهن يرغبن في الالتحاق بأسرهن.

وقيل إن الفيديو التقط في يوم عيد الميلاد في 2015، وقد تعرف بعض الآباء والأمهات على بعض الفتيات.

ولم تشاهد تلميذات تشيبوك، ومعظمهن مسيحيات، منذ مايو 2014، عندما نشرت بوكو حرام فيديو لنحو 130 منهن وقد تجمعن معا وهن يتلون القرآن.

وأدى خطف الفتيات إلى شن حملة #BringBackOurGirls، طالبت بإعادة الفتيات، ودعمتها السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميشيل أوباما، والناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاي.