"التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يجب أن يبقى تحت السيطرة" ودعوة تنظيم الدولة أنصاره في الغرب لشن هجمات خلال شهر رمضان في أوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى تسليط الضوء على قدرة بعض السوريين المحاصرين على الحصول على "الطاقة البديلة " في ظل الحصار الذي يعاني منه، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان "التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يجب أن يبقى تحت السيطرة". وقالت الصحيفة إنه "ما هي إلا مسألة وقت لاختبار فاعلية الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي يهدف لوضع نهاية لرحلات المهاجرين الخطرة عبر البحار إلى أوروبا". وأضافت الصحيفة أن "عدد المهاجرين انخفض بشكل واضح منذ توقيع الاتفاق في مارس/آذار الماضي، مما يعتبر أمراً جيداً"، موضحة أن هذا الاتفاق تعرض لمصاعب سياسية وقانونية رغم انخفاض عدد اللاجئين القادمين إلى أوروبا". وأشارت الصحيفة إلى أن " التوتر المستمر بين بروكسل وأنقرة يعد جدياً". وأوضحت الصحيفة أن " كيفية تعامل هذين الجانبين مع التوتر سيحدد إن كان هذا الاتفاق رائعاً بالفعل أم لا". وقد رجحت بعد الأحداث الماضية أن "الاتفاق يعد هشاً بعض الشيء"، بحسب الصحيفة. وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلون يونكر صرح بشكل واضح بأن الاتفاق يعتبر غير فعال، في حال لم تلغ تركيا قانون مكافحة الإرهاب المعمول به في بلادها. وقالت الصحيفة إن " إلغاء هذا القانون يعتبر من ضمن الشروط التي وضعها الاتحاد الأوروبي ليستطيع الأتراك التمتع بحق السفر إلى دول الاتحاد من دون تأشيرة دخول". وأردفت أن هذه التأشيرة هي من إحدى العوامل المحفزة لتركيا لتطبيق هذا الاتفاق (بالتزامن مع المساعدات الاقتصادية التي خصصت لأنقرة) مقابل استعادة جميع المهاجرين الذين لا يحق لهم التقدم بطلب لجوء ، وكذلك السوريين العالقين على الحدود اليونانية. وختمت بالقول إنه " يبدو من الصعب على تركيا تطبيق هذا الاتفاق فبل نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل". ونقرأ في صحيفة التايمز مقالا لبيل ترو بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يدعو أنصاره في الغرب لتنفيذ هجمات في أوروبا والولايات المتحدة خلال رمضان". وقال كاتب المقال إن " تنظيم الدولة الإسلامية دعا أنصاره لمهاجمة أوروبا والولايات المتحدة خلال شهر رمضان الذي يبدأ في السابع من حزيران /يونيو، مما يزيد المخاوف من ارتفاع حدة العنف ضد الغرب". ويتزامن التسجيل الصوتي الذي يعلن عن "شهر الفاجعة" وسط جهود مصرية لإيجاد بقايا حطام الطائرة المصرية المنكوبة. ورجح مسؤولون مصريون وأمريكيون وفرنسيون أن يكون التنظيم الجهادي وراء تنفيذ الاعتداء على الطائرة المصرية، بحسب كاتب المقال. واكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن " كل الاحتمالات واردة في حادثة الطائرة المصرية". وأضاف كاتب المقال أن " تنظيم الدول الإسلامية أعلن مسؤوليته عن سقوط طائرة روسية تقل سياحاً في جزيرة سيناء في أكتوبر/تشرين الأول". ونقلاً عن أبو أحمد الأضاناني، القائد في تنظيم الدولة "رمضان هو شهر الجهاد، استعدوا وكونوا جاهزين لجعل هذا الشهر شهر مصيبة في كل مكان يتواجد فيه غير المؤمنين"، وخص هذه الدعوة إلى أتباعه وأنصاره في أوروبا والولايات المتحدة". وقال القائد في التنظيم إن " أي عملية ولو صغيرة في بلادهم، ستكون أفضل". ونطالع في صحيفة الفاينشيال تايمز مقالاً لنعوم ريدان بعنوان " السوريون على دراجتهم للحصول على الكهرباء". ويسلط المقال الضوء على رامي السيد الذي كان يركب دراجته يومياً لمدة ساعتين، ليس حرصاً على إجراء تمرينات صحية بل من أجل شحن حاسبه اللوحي. وقال كاتب المقال إن " السوريين الذين نجوا من الغارات الجوية وقتال الشوارع والحصار الدائم، أعطوا معنى آخر لمقولة " الطاقة البديلة". وأضاف كاتب المقال أن الكثيرين في المناطق المحيطة بالعاصمة التي تخضع لحصار لنحو 4 سنوات من قبل النظام السوري لا يحصلون على كهرباء بتاتاً"، مشيراً أنهم استطاعوا ايجاد طرق للحصول على الكهرباء من خلال تركيب الألواح الشمسية والبنزين باستخدام من الأكياس البلاستيكة والبطاريات التي تشحن خلال ركوب الدراجات. وختم بالقول إن "رامي السيد والعديد من جيرانه بدأوا بالحصول على الكهرباء من خلال دراجاتهم الهوائية، إلا أن الأمر يصبح أكثر صعوبة خلال الفترات التي تمنع فيها الحكومة السورية إدخال منظمات الإغاثة للمعونات إلى اليرموك ، إذ أنه من الصعب ركوب الدراجة لوقت طويل وهو جائع"، وجاءت تصريحات رامي خلال مقابلة أجراها على الهاتف."تنظيم الدولة وهجمات رمضانية "
الحاجة أم الاختراع
- آخر تحديث :
التعليقات