كلف ملك الأردن عبد الله الثاني هاني الملقي بتشكيل حكومة تسيير أعمال بعد أن حل البرلمان الذي انتهت مدته بمرسوم ملكي تمهيدا لاجراء الانتخابات التشريعية بالبلاد.

وقبل العاهل الاردني استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبدالله النسور قبل أن يعين رئيس حكومة مؤقت للإشراف على الانتخابات.

وأوردت وكالة الانباء الأردنية الرسمية أن "الملك عبد الله الثاني كلف الدكتور هاني الملقي تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة الدكتور عبدالله النسور التي قدمت استقالتها لجلالته اليوم".

من هو هاني الملقي رئيس الحكومة الأردنية المؤقتة؟

  • شغل الملقي (65 عاما) حقائب الخارجية والطاقة والصناعة والمياه والري والتموين.
  • حاصل على دكتوراه في هندسة النظم من الولايات المتحدة عام 1979 .
  • عمل رئيسا لسلطة مدينة العقبة الاقتصادية الساحلية أقصى جنوب المملكة وسفيرا للمملكة في مصر ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية (2008-2011).
  • وكان الملقي مستشارا لدى العاهل الاردني بين عامي (2005-2007) وعضوا في مجلس الأعيان.
  • شارك الملقي في مفاوضات السلام مع اسرائيل (1994-1996) التي افضت الى اتفاق سلام عام 1994.
  • وهو حاصل على عدة أوسمة منها وسام جوقة الشرف الفرنسي واوسمة هولندية ودنماركية وسويدية واردنية.

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان "الارادة الملكية السامية صدرت بحل مجلس النواب، اعتبارا من اليوم الأحد وذلك بمقتضى الفقرة الثالثة من المادة الرابعة والثلاثين من الدستور".

وبموجب الدستور يتعين إجراء الانتخابات خلال أربعة أشهر أي بحلول أكتوبر/ تشرين الأول.

وبحسب الدستور الاردني، تستقيل الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها خلال اسبوع من الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها.

ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي ينتخب اعضاؤه كل اربع سنوات، ومجلس الأعيان الذي يعين الملك اعضاءه.

وسيتراجع عدد النواب في الانتخابات المقبلة من 150 الى 130 منها 15 مقعدا مخصصة للمرأة بعد اقرار مجلس الوزراء الاحد الماضي نظام الدوائر الانتخابية لعام 2016 الذي قسم المملكة الى 23 دائرة انتخابية.

وكانت الحكومة الاردنية اقرت في 31 اغسطس/آب الماضي مشروع قانون انتخابي جديد يلغى قانون "الصوت الواحد" ويخفض عدد مقاعد مجلس النواب الى 130 بدلا من 150.

ويقوم نظام الصوت الواحد على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة على ان تقسم البلاد الى دوائر بعدد اعضاء المجلس النيابي بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساويا.

ونظام "الصوت الواحد" المثير للجدل كان معمولا به في الاردن منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي.