باريس: بدأت موجة الاحتجاجات الواسعة على اصلاح لقانون العمل الفرنسي تؤثر جديا على جمع المخلفات المنزلية خصوصا في باريس مع استمرار عرقلة عمل عدة منشآت كبرى لمعالجة القمامة الاربعاء.

وشهد نشاط المنشآت الرئيسية الثلاث لمعالجة النفايات في منطقة باريس العرقلة مجددا صباح الاربعاء، اضافة الى ثلاث محارق في جنوب فرنسا تتولى احداها النفايات المنزلية لمدينة مرسيليا، ثاني كبرى مدن البلاد، بحسب نقابة الكونفدرالية العامة للعمل.

وعرقل محتجون من عمال جمع النفايات المنزلية والبلديات أنشطة معمل ايفري سور سين للمعالجة في المنطقة الباريسية منذ عشرة ايام، على خلفية موجة تظاهرات عارمة في البلاد رفضا لتعديل حكومي لقانون العمل.

كما توقف عمل المرائب الاربعة الرئيسية لشاحنات جمع النفايات في مدينة باريس بسبب اضراب السائقين على ما اعلن باتيست تالبو من كونفدرالية العمل، مشيرا الى ان اعمال جمع النفايات المنزلية "تشهد اضطرابا في باريس".

وفاضت الحاويات بنفاياتها في شوارع وسط العاصمة الفرنسية، وسط اضطرابات اجتماعية مستمرة تتخللها مطالب نقابية واضرابات في قطاعات النقل والمصافي النفطية، وسط موجة احتجاجات متواصلة منذ اكثر من ثلاثة اشهر رفضا لمشروع اصلاح حكومي لقانون العمل.

كذلك من المقرر تنظيم تظاهرات احتجاج وطنية بهذا الشأن في 14 يونيو.