ايلاف - متابعة:&قال الوزير الأول السابق في اسكتلندا، ألكس سالموند، إن ديفيد كاميرون سوف يواجه استفتاء الاستقلال الثاني في غضون السنوات الثلاث والنصف المقبلة اذا ما صوّت البريطانيون على مغادرة الاتحاد الاوروبي، واضاف أن الاسكتلنديين كانوا أكثر ترحيبًا من المهاجرين، لأن معظم الناس في البلد يعرفون أفراد الأسر الذين هاجروا إلى الخارج.

وتحدث سالموند قبيل مشاركته في النقاش الذي ستجريه صحيفة التلغراف البريطانية مساء الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦ في مقر لندن يوتيوب مدته ٩٠ دقيقة، وسوف يتم امام حشد من جمهور التلغراف وصحيفة هافينغتون بوست، وينضم الى سالموند بوريس جونسون، وهو سياسي بريطاني من حزب المحافظين يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

اسكتلندا لن تخرج

من جهتها، رفضت الوزيرة الأولى فى اسكتلندا نيكولا ستورجيون في حديث على قناة تلفزيونية الاسبوع الماضي ان يكون هناك استفتاء آخر لإستقلال اسكتلندا، في حين توقع الاسكتلنديون أن يتم استفتاء آخر على الاستقلال قبل عام ٢٠٢٠ اذا ما تم التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

في مقابلة مشتركة مع صحيفة الديلي تلغراف وهافينغتون بوست، قال سالموند إن أي استفتاء ثانٍ "لا بد أن يحدث منطقيًا في الفترة الزمنية المنصوص عليها في معاهدة لشبونة، (هي معاهدة تهدف إلى إصلاح مؤسسات الاتحاد الأوروبي وعملية صنع القرار فيه، وتحل محل الدستور الأوروبي الذي رفضه المواطنون في فرنسا وهولاندا سابقاً عام ٢٠٠٥)، وأضاف "في ظل هذه الظروف يجب أن يكون الاستفتاء في تلك الفترة لأنه في الواقع أن اسكتلندا لن تخرج، اسكتلندا ستبقى والبلدان المتبقية من المملكة المتحدة ستغادر.

وقال سالموند إن تصويت انكلترا على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو& ضد رغبات الاسكتلنديين، وسوف يؤدي الى "تغيير جوهري كبير" كما هو وارد في بيان الانتخابات العامة في الحزب الوطني الاسكتلندي ٢٠١٥، والذي سمح لستورجيون بالدعوة الى الاستفتاء.

بين ديفيد كاميرون وبوريس جونسون

واكد انه: “من المحتمل ان يكون هناك استفتاء اسكتلندي إذا ما قرر البرلمان الاسكتلندي أن يكون هناك شخص واحد وليس الجمع بين ديفيد كاميرون وبوريس جونسون، وهذا هو بالضبط ما سيحدث"، وقال إن الشركات في انجلترا التي تؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي ستنقل على الأرجح مقارها إلى أدنبرة أو دبلن.

ودافع سالموند عن نفسه ضد الكيل بمكيالين من قبل الراغبين في التوقف عن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودعا كاميرون إلى استخدام العشرة ايام الاخيرة& من الحملة الانتخابية لمناصرة قضية أكثر إيجابية، وهي عن انجازات الاتحاد الأوروبي، والتي تتمحور حول هجرة الأسر الإسكتلندية”.

وقال: "هناك الجيل الأول والثاني والثالث و ١٠٠ مليون اسكتلندي في أربع زوايا&مختلفة من الأرض، ولكن كل أسرة اسكتلندية تعلم أن أقاربها قدمت مساهمة كبيرة في البلدان التي ذهبوا إليها، وكشف سالموند عن تلقيه رسائل مكتوبة بالحبر الأخضر من مرشح الرئاسة الاميركية دونالد ترامب، الذي لديه مصالح تجارية في اسكتلندا، حيث هاجرت والدته منها، وقال: “إن مشكلتي مع ترامب هي في مزاجيته أكثر من كونها في المكتب البيضاوي”.

&

&