لندن: أقامت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني جلسة استماع لقيادات الإخوان المسلمين، خصوصا لجهة علاقتهم بالتطرف والإرهاب.
وحضر من قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إبراهيم منير نائب المرشد للجماعة في مصر، ومروان مصمودي، مستشار زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، وأنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة ومن أبرز القيادات للحزب الإسلامى وهو عنوان الإخوان المسلمين في العراق، ووالده أسامة التكريتي الرئيس السابق للحزب الإسلامي، كما حضرت سندس عاصم وكانت منسقة الإعلام الخارجي في مكتب محمد مرسي، وصدر حكم الإعدام بحقها غيابيا في مصر.
إبراهيم منير أجاب على سؤال حول الخلافة الإسلامية التي طرحها السيد قطب، قائلا: "مصطلح الخلافة ليس موجودا في الدين الإسلامي ولكنه يسعى لوحدة المسلمين فيما هو أشبه بالإتحاد الأوربى اليوم". وقد دافع كثيرا عن سيد قطب وأفكاره واعتبرها خالية من التطرف تماما. وهذا الذي جعل كمال الهلباوى أحد زعماء الإخوان المسلمين يفسر كلام منير بالتقية قائلا: "كلام الإخوان وقت الضعف يخالف كلامهم وقت القوة".
تقية!
وفي سؤاله عن المرأة قال منير: "يمكن للمرأة أن تتزعم حزب الحرية والعدالة إذا تم انتخابها لذلك". مما جعل الكثير يعتبر حديثه تقية وليس حقيقة، حيث أن كتاباتهم تقول بعدم تولي المرأة لشؤون القيادة، وهي أبحاث منشورة معروفة.
علما أن لندن أصدرت في 17 ديسمبر 2015 تقريرا عن الإخوان المسلمين وعلاقتهم بالتطرف برئاسة سير جون جنكيز، ولحد الآن لم يظهر إلا جزء بسيط من التقرير الطويل الذي أثار جدلا عالميا واسعا بين موافق ومعارض، وأدى إلى وضع الإخوان المسلمين تحت الرقابة وتحديد الحركة ومنع المعروفين بالتطرف من دخول المملكة المتحدة.
التعليقات