باريس: ادى قصف جوي الى اصابة مستشفى تدعمه منظمة اطباء العالم غير الحكومية الثلاثاء في حلب بسوريا، لكنه لم يسفر عن ضحايا، كما اكدت المنظمة في باريس الاربعاء.

وقالت المنظمة في بيان ان "مستشفى عمر بن عبد العزيز، الواقع في شرق حلب والمدعوم من منظمة اطباء العالم تعرض للتدمير. ندين بشدة هذا العمل الذي ينتهك مرة اخرى القواعد الاولية للقانون الانساني الدولي التي تطبق في مناطق العناية" بالمصابين.

من جهته، قال مراسل وكالة فرانس برس في حلب ان المستشفى الذي اصابه القصف هو احد ابرز المستشفيات الواقعة شرق حلب. لكنه اوضح ان الغارة الجوية استهدفت مبنى يبعد عشرة امتار عن المستشفى الذي لحقت به اضرار طفيفة، ومن المفترض ان يستأنف عمله في غضون يومين بعد اجراء التصليحات،

واوضحت المنظمة "تقول الفرق في المكان، ان المستشفى اصيب باضرار كبيرة جراء قصف جوي. وكان هذا المستشفى يقدم العناية الصحية الاولية وتجري فيه العمليات الجراحية ولديه جناج للتوليد. وحتى كتابة هذه السطور، لم يعلن عن سقوط ضحايا".

واكدت الدكتورة فرنسواز سيفينيون رئيسة المنظمة ان "الهجمات على المؤسسات الطبية يومية تقريبا. والوضع كارثي. المدنيون والعاملون هم اوائل الضحايا".

وفي بداية حزيران/يونيو، تعرضت للقصف ثلاثة مستشفيات اخرى في سوريا، وسقط عشرة قتلى بين المدنيين، كما ذكرت المنظمة غير الحكومية في بيانها.

وفي الايام الاخيرة، ازدادت حدة المعارك وادت الى محاصرة السكان، ابرز ضحايا الحصار الذي يتعرض له عدد كبير من المدن، كما اوضحت المنظمة.

وفي حلب، تدعم اطباء العالم وشركاؤها ستة مستشفيات.

وقد دخلت الحرب في سوريا عامها السادس. واسفرت عن اكثر من 280 الف قتيل وملايين المهجرين واللاجئين.