القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان اسرائيل "تدعم" معاهدة حظر التجارب النووية، لكنها غير مستعدة حتى الان للمصادقة عليها.

ونقل بيان صادر عن مكتب نتانياهو قوله خلال لقائه لاسينا زربو، الامين العام لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومقرها فيينا، ان "اسرائيل تدعم المعاهدة واهدافها ولهذا قامت بتوقيعها".

واكد البيان ان "رئيس الوزراء اضاف ان قضية المصادقة على المعاهدة تعتمد على الظروف الاقليمية والتوقيت المناسب".

وتعد اسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، لكنها ترفض تأكيد او نفي امتلاكها اسلحة نووية.

وترفض اسرائيل بشدة امتلاك دول اخرى في المنطقة خصوصا عدوتها اللدودة ايران، سلاحا نوويا.

وكان نتانياهو من اشد منتقدي الاتفاق النووي الذي توصلت اليه طهران والدول الكبرى الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الاول/يناير الماضي، ما ادى الى رفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران.

ومن جانبه، اكد زربو لوكالة فرانس برس انه متفائل، قائلا ان نتانياهو "اخبرني ان اشكالية المصادقة تتعلق بالتوقيت، وليس بحدوثها".

واضاف زربو ان السلطات الاسرائيلية تعمل لتحديد الوقت المناسب، مؤكدا انها تدعم المعاهدة.

وكانت الجمعية العام للامم المتحدة تبنت المعاهدة التي تحظر جميع التجارب النووية، في ايلول/سبتمبر 1996.

ووقع 183 بلدا المعاهدة وصادق عليها 163 بلدا بينها روسيا وفرنسا وبريطانيا، وهي بين تسع دول تملك او يعتقد انها تملك اسلحة نووية.

الا ان تطبيق المعاهدة بشكل كامل يحتاج الى مصادقة 44 دولة "تملك تكنولوجيا نووية".

ولا تزال ثمان من تلك الدول لم تصادق على المعاهدة بينها الدول النووية الاتية: الولايات المتحدة والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية واسرائيل، اضافة الى ايران ومصر.

ووقعت كل من الولايات المتحدة والصين ومصر وايران واسرائيل المعاهدة الا انها لم تصادق عليها بعد.