برلين: قللت وزارة الخارجية الالمانية الاثنين من اهمية استدعاء القائم باعمال سفارتها في تركيا غداة تظاهرة للاتراك في كولونيا منع الرئيس رجب طيب اردوغان من القاء كلمة بالفيديو خلالها.

وقال المتحدث باسم الوزارة مارتن شيفر في مؤتمر الصحافي الدوري "في العلاقات بين الدول انه امر يومي، امر طبيعي يحدث كل يوم، ان يدعى ممثل دولة الى وزارة خارجية البلد المضيف".

واضاف "لذلك ليس هناك اي شيء استثنائي"، مشيرا الى انه "يفترض" ان القائم بالاعمال الالماني استدعي بعد "التظاهرة في كولونيا" الاحد.

وكانت متحدثة باسم السفارة الالمانية في تركيا صرحت لوكالة فرانس برس ان "القائم بالاعمال استدعي الى وزارة الخارجية التركية في الساعة 13,00 (10,00 ت غ)".

وتجمع عشرات الالاف من انصار الرئيس التركي في كولونيا الاحد للتنديد بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو على نظام اردوغان.

قبل ساعات على التظاهرة منعت المحكمة الدستورية الالمانية تطبيقا يجيز البث الحي لخطابات يلقيها سياسيون في تركيا بينهم الرئيس، خشية اثارة حماسة الحشد.

واثار القرار غضب تركيا حيث اعتبره المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم كالين غير مقبول و"انتهاكا لحرية التعبير والحق في التجمع".

في جميع الاحوال تمت قراءة كلمة للرئيس الاسلامي المحافظ شكر فيها المشاركين مؤكدا ان "تركيا اليوم اقوى مما كانت عليه قبل 15 يوليو".

وشهدت العلاقات بين البلدين تدهورا بسبب سلسلة خلافات اخرها اقرار النواب الالماني في حزيران/يونيو قانونا يصنف مجازر الارمن في ظل الحكم العثماني بانها "ابادة".