تنقل السفينة الأميركية "غراند أوشن" أطنانًا من السلاح والعتاد والآليات من ميناء ليفورنو الإيطالي إلى ليبيا، لتعزيز قدرات القوات الشرعية الليبية في مواجهة داعش.&

​لندن:​ أبحرت السفينة "أوشن غراند" الأميركية من ميناء ليفورنو الايطالي موجهة دفتها نحو شمال أفريقيا، وعلى متنها أكثر من 100 سيارة مصفحة ومجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الحربية، إضافة إلى عدد هائل من المعدات والاسلحة المختلفة، بينها صواريخ وأدوات للرؤية الليلية وغيرها.

إلى ليبيا

حصلت "إيلاف" حصريًا على صور للآليات العسكرية إلى جانب الباخرة التي رست يومي الاربعاء ٣ والخميس ٤ أغسطس الجاري في ميناء ليفورنو الايطالي، وعمل طاقمها المكون من نحو 200 بحار على تحميل المعدات التي صُفّت بتنظيم خاص على الرصيف.&

أدخلت العربات والمصفحات ثم الحاويات التي تحوي، بحسب الطاقم، أسلحة ومعدات عسكرية ضمن صفقة سلاح لصالح بلد عربي.&

يرجّح نائب قبطان هذه السفينة – ويستدل من ملامحه أنه أميركي من أصل آسيوي - أن تكون مرسلة لدعم القوات الشرعية الليبية.

تتبع سفينة "غراند أوشن" التجارية لشركة "كرولي شيب مانجمانت إنك"، وهي مختصة بنقل المعدات العسكرية، وتستخدمها شركات الصناعات العسكرية الأميركية والأوروبية، وتنقل معدات وصواريخ وغيرها إلى البحر المتوسط وبحر العرب والخليج العربي، وذلك بحسب تحريات خاصة أجرتها "إيلاف" في شأن الباخرة وملكيتها.

تجمع في إيطاليا

تحمل "غراند أوشن" العلم الاميركي خلال إبحارها، وتبقى وجهتها غير معروفة، إذ ترفض الشركة المشغلة الافصاح عن ذلك محاولةً التملص من الاجابة عن أسئلة وجهتها "إيلاف" في هذا الصدد، ومستغربةً في الأساس معرفة "إيلاف" بمعلومات عن حمولة السفينة.

لا بد من أن تأتي حمولة السفينة من آلاف المعدات والآليات والسيارات المصفحة ضمن صفقة مع دولة أو جهة حكومية، وتصنع شركة عسكرية هذه الآليات الأميركية في إيطاليا وتجمعها بحسب طلب الجهة المعنية، ليتم نقلها بحرًا عبر محطات مختلفة، فلا يكشف أمر الباخرة وحمولتها.

يبقى السؤال: هل ستصل هذه المعدات والمصفحات والآليات واطنان الأسلحة إلى القوات الحكومية الشرعية في ليبيا قبل معركة تحرير سرت من داعش... أم سيفوتها قطار المعارك هناك؟