وصل فريق بريطانيا الذي حطم الرقم في عدد الميدليات التي حصل عليها في أولمبياد ريو إلى لندن الثلاثاء. وكانت بريطانيا هي أول بلد يحسن عدد الميداليات التي حصل عليها في الألعاب، بعد أن جمع 67 ميدالية متجاوزا ما حصل عليه في أولمبياد لندن 2012 وهو 65 ميدالية. وقد عاد بعض أفراد الفريق إلى بريطانيا بالفعل، لكن معظم أفراد الفريق الباقين، وهم 320 لاعبا وعضوا إداريا عادوا الثلاثاء على متن الطائرة الخطوط البريطانية في الرحلة رقم BA2016 التي هبطت في مطار هيثرو. وزينت مقدمة طائرة البوينغ 747 باللون الذهبي وكسيت بقطعة قماش كتب عليها كلمة "منتصر". وحملت الطائرة أعمدة زانة، ودراجات، ورماحا وأشرعة إبحار، و77 زجاجة شمبانيا، وكان على قائمة الطعام ثلاث وجبات. وكان أول من هبط من الطائرة ماكس ويتلوك، الذي فاز بميداليتين ذهبيتين في ألعاب الجمباز للرجال، ونيكولا آدمز، التي حافظت على لقبها في حمل الأثقال للنساء. وقالت كات دريسكول، التي كان ترتيبها السادسة في لعبة الترامبولين للنساء، "كان أمرا لا يصدق". وأضافت "عزفوا النشيد الوطني قبل أن نغادر. وأعطي كل واحد منا كأسا من الشمبانيا. كان احتفالا لطيفا. الكل سعيد للعودة إلى الوطن، وكانت تلك نهاية سعيدة." وأدى حصول الفريق البريطاني على 67 ميدالية، منها 27 ذهبية، إلى جعل ترتيبه الثاني في قائمة الفائزين، وحسن من أداء الفريق من حيث عدد الميداليات في الأولمبياد للمرة الخامسة على التوالي. وكان من بين عدد أفراد الفريق الـ366 لاعبا الذين مثلوا بريطانيا في ريو، 130، أي نحو 35 في المئة، عادوا بميداليات، ومن ضمنهم فريق دراجات المسار القوي المكون من 15 شخصا. وقالت سالي غونيل، التي حصلت على ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز في 1992، لبي بي سي إن نجاح الفريق سيكون دافعا للاعبين في دورة طوكيو 2020. وأضافت "ما يدفعك إلى الاستمرار هو أنك تريد أن تكون ذلك الشخص الموجود في الصدارة. أنك تظل محافظا على الهدف لأربع سنوات وتفكر: أريد أن أكون في الصدارة المرة القادمة. من الجميل أن نرى الإثارة في أفراد الفريق." ومن المقرر أن تستضيف مانشستر ولندن فعاليات للاحتفال بنجاح الفريق البريطاني في أولمبياد وبارالمبياد ريو.
- آخر تحديث :
التعليقات