إيلاف من الرياض: استعرض الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء آخر المستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى سبل تدعيم التعاون المشترك في محاربة الإرهاب.
 
التقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مقر الأمم المتحدة اليوم، الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على هامش أعمال الدورة السنوية 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. 
 
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها.
 
حضر اللقاء الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
 
وقد بدأت قبل قليل أعمال الدورة السنوية الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة المملكة، حيث يترأس الأمير محمد بن نايف وفد المملكة. 
 
وقد لاقت مشاركة المملكة اهتمامًا دوليًا، حيث عقد الأمير محمد بن نايف لقاءات ثنائية مع عددٍ من زعماء العالم، بحث خلالها العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها.
 
وفي سياق متصل، رأس وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم وفد المملكة في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية حول سوريا، الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 
وبحث الاجتماع، الذي رأسه وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مستجدات الأوضاع في سوريا، بما في ذلك الهدنة الهادفة إلى ايصال المساعدات للشعب السوري المحاصر.