أفادت التقديرات الأولية في الولايات المتحدة بأن المناظرة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب كانت الأكثر مشاهدة في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
فقد تابع المناظرة نحو 84 مليون مشاهد على 13 قناة تلفزيونية، كما شاهدها الملايين عبر العالم.
وقال متحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، لقناة "أن بي سي" الأمريكية، إن قادة الحركة تابعوا المناظرة، عسى أن تكون أفغانستان موضوعا من مواضيع النقاش بين المرشحين.
ووصف المتحدث المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه "غير جاد".
وسيتواجه المرشحان في مناظرة ثانية في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعهد ترامب بأن يهاجم هيلاري "بحدة أكثر" في المناظرة المقبلة.
وقال المرشح الجمهوري إنه ضبط نفسه "لأنه لم يكن يريد أن يؤذي مشاعر الآخرين".
واتهم في مقابلة، مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، مدير المناظرة، ليستر هولت، بالتشدد معه أكثر من هيلاري.
وتضاربت استطلاعات الرأي الأولية بشأن أي من المرشحين تفوق على الآخر، ولكن الاستطلاعات الأكثر رصانة ستظهر نتائجها في الأيام المقبلة.
واشتكى ترامب من مدير المناظرة، وقال إنه تحاشى الحديث عن "فضائح" هيلاري، فلم يسألها البريد الالكتروني، ولا عن صفقة بن غازي، لم يسألها الكثير من الأمور التي كان ينبغي أن يسألها عنها.
وأضاف أنه شعر برغبة في الحديث عن "فضائح بيل كلينتون الجنسية"، ولكنه تراجع لأنه ابنة كلينتون، تشيلسي، كانت ضمن الحضور.
ولكنه قال: "لقد وجهت لها ضربات مؤلمة بطريقة ما، ولكنني كنت متساهلا، حتى لا أتسبب في إيذاء شعور الآخرين".
وذكر مركز البحوث نيلسون أن 81.4 مليون أمريكي تابعوا مناظرة الإثنين في بيوتهم، وهذا الرقم يفوق 80.6 مليون، الذين شاهدوا المناظرة الرئاسية عام 1980 بين جيمي كارتر ورنالد ريغن.
&
التعليقات