دبي: سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد الضوء على دور دول التحالف في اليمن، وما تقدمه من دعم للمدنيين خاصة الأطفال.
وتحت عنوان "الإمارات تحمي أطفال اليمن" قالت صحيفة البيان "إنه في الوقت الذي تبذل فيه دول التحالف الغالي والنفيس لإعادة الشرعية والأمن والأمان إلى اليمن، وإعادة بناء البنى الأساسية وتقديم سيل مستمر من المعونات الإنسانية لتحسين حياة اليمنيين، وبينما الانقلابيون مستمرون في القتل والخراب وتحويل حياة سكان المناطق التي يسيطرون عليها إلى جحيم، حيث يستخدمون المواطنين كدروع بشرية، خرجت الأمم المتحدة بتقرير غريب حول وضع الأطفال في اليمن، اعتمد على مصادر إعلامية وتقارير إخبارية مشبوهة".
وأضافت أن "الغريب في الأمر هو تجاهل معدي التقرير للحقائق، حيث لم يكلفوا أنفسهم عناء إجراء تحقيقات ميدانية دقيقة، كما تجاهلوا أيضا تقارير مختلف المنظمات الإنسانية العالمية في اليمن، والتي أشادت على الدوام بالدور الحيوي النشط الذي تقوم به دول التحالف بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص في تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، وتنفيذ عشرات المشاريع للارتقاء بالبنى الأساسية، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم، وهي قطاعات يعد الأطفال أكبر المستفيدين منها".
واختتمت بالقول إنه وبسبب مجافاة التقرير للحقيقة جاء الرد عليه في اليوم التالي من داخل الأمم المتحدة نفسها، في رد فرجينيا غامبا ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاعات المسلحة، التي أشادت بجهود التحالف في اليمن.
إضافة إلى دور التحالف في اليمن، تناولت الصحف الإماراتية معركة إدلب وما تشير إليه من تحول استراتيجي في محاربة الإرهاب، إلى جانب الدور التركي في عدد من دول المنطقة.
وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "مؤشرات معركة إدلب".. من الحويجة والأنبار في العراق إلى دير الزور والميادين وأرياف حمص وحماة الشرقية وصولا إلى محافظة إدلب السورية عند الحدود التركية، يمتد قوس المواجهة ضد التنظيمات الإرهابية، خصوصا "داعش" و"جبهة النصرة"، بهدف اقتلاعها من سوريا والعراق.
وتحت عنوان "جوار يصدر المآسي" قالت صحيفة الوطن إن طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تبخرت في الاستئثار بالقرار العربي، مستغلا ما سمي بـ"الربيع العربي" في عدد من دوله، وكان باعتقاده أن ذلك ممكن عبر إيصال جماعات "الإسلام السياسي"، خاصة "الإخوان" الإرهابية إلى الحكم ومن ثم الاستئثار بقرارها، لكن مخططه ذلك سقط سقوطا مريعا، بعد الرفض الشعبي الجارف لوصول تلك التنظيمات الإرهابية والدخيلة على الدين إلى سدة الحكم، وكانت مصر بموقفها وشجاعتها ووحدة شعبها وجيشها قادرة على سحق أوهام التسلط مجددا، والحال ذاته في تونس وليبيا، فشعوب تلك المناطق عارضت كل جماعة تحاول التلطي بعباءة الدين لتحقيق أهدافها ومآربها.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه من حق دول المنطقة العربية وضع حد لجميع التدخلات في شؤونها ورفض أي مؤامرات تستهدفها أو التعدي على شعوبها.
التعليقات