من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية جديدة تجاه إيران التي يتهمها بالسعي إلى "الدمار والموت".
ويعتقد أن هذه الاستراتيجية ستركز على أنشطة طهران غير النووية، ولاسيما ما يتعلق بالحرس الثوري الذي يتهم بـ"دعم الإرهاب".
كما تدعو الاستراتيجية الجديدة إلى الحزم في تطبيق الاتفاق النووي الذي وقع بين طهران والقوى العالمية عام 2015.
ويتوقع ألا يؤكد ترامب للكونغرس التزام إيران بالاتفاق.
وحذر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، من فسخ الاتفاق تماما إذا انسحبت منه الولايات المتحدة. ووصف في تصريح لوكالة تاس الروسية، على هامش منتدى برلماني دولي في سانت بطرسبورغ الروسية، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بالكارثة.
وعبر المسؤول الإيراني عن أمله في تؤدي روسيا دورا في الخلاف بشأن الاتفاق
ودعت الصين واشنطن إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، هيوا تشونيينغ، في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن هذا الاتفاق مهم لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، والحفظ على السلم والاستقرار في المنطقة".
وتعهدت ألمانيا بالعمل من أجل استمرار الوحدة الدولية إذا قرر ترامب مراجعة الاتفاق النووي مع إيران.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ستيفن شوبرت، إن: "ما نصبو إليه هو استمرار الوحدة الدولية، إذا قررت دولة كبرى مثل الولايات المتحدة المضي في طريق آخر كما يبدو. سنعمل جاهدين مه شركائنا الآخرين من أجل موقف منسجم".
ويسعى ترامب إلى الضغط على إيران والحرس الثوري فيها، الذي تراه الولايات المتحدة مسؤولا عن زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، إذا وافقه الكونغرس في مراجعة الاتفاق، فرض عقوبات اقتصادية إضافية على طهران، وإجراءات أخرى تهدف إلى تقويض نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط.
التعليقات