تظاهر الآلاف في مالطا، للمطالبة بتطبيق العدالة على المسؤولين عن مقتل الصحفية الاستقصائية دافني كروانا غاليتزيا.
وقتلت غاليتزيا في انفجار قنبلة في سيارتها الاثنين الماضي.
واشتهرت غاليتزيا بانتقاد سياسيين كبار واتهامهم بالفساد، وذلك عبر مدونتها التي تحظى بمتابعة كبيرة.
ولم يحضر بعض السياسيين تلك المسيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء الذي قال إن عائلة غاليتزيا رفضت حضوره، وكذلك زعيم المعارضة، لكن سياسيين آخرين حضروا.
وقال رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، في مقابلة إذاعية قبل ساعات من المسيرة: "أعلم أين يجب أن أكون، وأين لا يجب أن أكون. أنا لست منافقا".
ولم يحضر زعيم المعارضة أدريان ديليا أيضا، قائلا إنه لا يرغب في "إثارة الجدل".
وكان الرجلان محط انتقاد الصحفية غاليتزيا، حينما كانت تجري تقارير استقصائية حول فساد مالي مزعوم، في أعقاب تسريب وثائق بنما.
وعرضت الحكومة المالطية مكافأة مالية بقيمة مليون يورو، لمن يدلي بمعلومات تسهم في فك لغز مقتل غاليتزيا.
وحضرت رئيسة مالطا، ماري لويز كوليرو بريكا، المسيرة التي رفع خلالها المشاركون الأعلام المالطية، ولافتات تحمل شعارات من بينها "المحتالون في كل مكان"، و"لن يصمت صوت الصحفيين".
وقالت امرأة تدعي فرانسيسكا أكويلينا، شاركت في المسيرة، لوكالة فرنس بريس إن الحكومة "أيديها ملطخة بالدماء"، بينما قال كارميلو باس: إن السياسيين يزرفون "دموع التماسيح".
التعليقات