دبي: تبرّعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بمجموعة من الكتب الثقافية لصالح الطلاب اللاجئين الصوماليين في اليمن والطلاب اليمنيين.
وجاء هذا التبرع ضمن إطار «عام الخير» الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وقامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع الكتب على الطلاب في مدرستين ابتدائيتين للبنين في مخيم الخرز للاجئين الصوماليين في اليمن، ومدرسة ثانوية للبنات تقع في منطقة البساتين بمحافظة عدن.
وأشاد توبي هارورد، مدير مكتب المفوضية في الإمارات بهذه المبادرة، فيما اكد ان تعزيز جودة التعليم وتوفير الفرص للأطفال اللاجئين هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستجابة لأزمات اللاجئين الطارئة. وقال إن المبادرة ستُسهم في تثقيف الطلاب وتوسيع آفاقهم، وتحفيزهم على القراءة والمطالعة.»
وأضاف هارورد: «لقد أصبحت مبادرات «عام الخير» جزءًا لا يتجزأ من النهج الخيري والعطاء الذي تتخذه دولة الإمارات تجاه القضايا الإنسانية بشكل عام، وقضية اللاجئين والنازحين بشكل خاص. إنه من دواعي سرورنا أن تخصص مثل هذه المبادرات لصالح الطلاب اللاجئين وطلاب المجتمع المحلي في اليمن، ويسعدنا أن نرى المزيد من المبادرات القيّمة تكريسًا لهذه المبادئ».
بدوره، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «إن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع مبادرات ومشاريع المؤسسة خلال عام الخير 2017، كما تنسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم القراءة والمعرفة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية».
التعليقات