دانانغ: جرت مصافحة قصيرة الجمعة بين الرئيس الاميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل التقاط صورة جماعية لقادة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (أبيك) في دانانغ في فيتنام، بعد أيام من الغموض حول امكانية عقد هذا اللقاء.
ولا يزال من غير الواضح ما اذا كان الزعيمان سيعقدان جلسة مباحثات خلال زيارتهما لفيتنام أم لا.
ويشارك الرئيسان اللذان عقدا اجتماعا للمرة الاولى في تموز/يوليو على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بالمانيا، اعتبارا من الجمعة في قمة أبيك في دانانغ بفيتنام.
وتصافح الرئيسان مساء الجمعة بشكل سريع قبل التقاط صورة لقادة القمة. وارتدى الرجلان قميصين داكنين اعدتهما لهم الدولة المضيفة فيتنام.
وكان ترمب أشار في وقت سابق إلى نيته عقد مباحثات مع بوتين خلال زيارتهما لفيتنام للضغط على روسيا لدعم تحركات واشنطن في كبح جماح التطلعات النووية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن البيت الابيض ان الرئيس ترمب لن يلتقي نظيره الروسي على هامش القمة.
ويبدو ان مسألة عقد اللقاء حسمت قبل وصول الرئيس الاميركي الى دانانغ بعد ظهر الجمعة. وصرحت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز "لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع كما انه لن يعقد بسبب صعوبة التوفيق بين جدولي اعمال الجانبين".
لكن ديمتري بسكوف الناطق باسم بوتين قال للصحافيين بعد تصريحات ساندرز ان "هناك معلومات متناقضة تأتي من الزملاء الاميركيين". واضاف "على كل حال سيعقد لقاء بطريقة أو اخرى".
وفي وقت لاحق وامام الحاح الصحافيين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "لماذا تسألونني؟ نقول اننا سمعنا ان الرئيس ترمب يرغب في لقاء الرئيس بوتين، وهذا ما قاله الرئيس ترمب بنفسه".
ورفض التعقيب على تصريحات مستشاري ترمب بقوله "لا استطيع الاجابة على هذا السؤال".
ولا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ انتخاب ترمب، وذلك على خلفية الازمة في أوكرانيا والنزاع في سوريا والاتهامات بتدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة لصالح ترمب.
التعليقات