الغارديان نشرت موضوعا مما سمته "أرشيف سيناء" بعنوان "مستوطنة إسرائيل الجديدة في سيناء- أرشيف 1975".
المقال هو إعادة نشر لمقال قديم من عام 1975 أعده مراسل الجريدة وقتها إريك سيلفر من داخل مستوطنة ياميت والتي كانت موجودة في شمال سيناء قبل إتمام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
يقول سيلفر عام 1975 "الشهر الماضي وصلت عدة أسر |إلى مستوطنة ياميت في شمال سيناء والتي كانت أول مستوطنة تؤسسها السلطات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها خلال حرب عام 1967".
ويضيف سيلفر أن ياميت عبارة عن مدينة جديدة قيد التشكل على ساحل البحر المتوسط حيث تخطط الحكومة الإسرائيلية لتوطين 350 أسرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة كواحدة من بين عدة مستوطنات تعتزم تأسيسها في هضبة الجولان و على الطريق بين القدس وأريحا.
ويحاول سيلفر وصف موقع مستوطنة ياميت قائلا إنها تقع على أقصى شمال الخط الحدودي السابق بين سيناء والأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أنها ستكون بمثابة القلب النابض لمجموعة من القرى والمستوطنات مستقبلا حسب تخطيط الحكومة الإسرائيلية تنتشر حول مدينة رفح وتركز على النشاط الزراعي.
ويقول سيلفر إن رفح ربما ستكون مستقبلا ثالث أكبر ميناء إسرائيلي على ساحل البحر المتوسط مشيرا إلى انها تقع أيضا في المنطقة بين سيناء التي يمكن أن تعود للمصريين بناء على اتفاق سلام وبين قطاع غزة الذي يقيم فيه 350 ألف عربي ويتوقع ان يشكل كيانا فلسطينيا ما مع الضفة الغربية لنهر الأردن.
"موغابي"
الإندبندنت نشرت تحليلا لمراسلها للشؤون العسكرية والأمنية كيم سينغوبتا بعنوان "ماذا يعني الانقلاب في زيمبابوي فعلا لموغابي وزوجته؟"
يقول سينغوبتا الإذاعة الزيمبابوية الرسمية استمرت طوال الأربعاء في بث الأغاني الوطنية وبعضها كان يعودة إلى حقبة مقاومة حكم الرجل الأبيض التي تعرف باسم "شيمورينغا" والتي كان موغابي قائدا لميليشيات المقاومة خلالها وعبرها وصل إلى حكم البلاد.
ويضيف سينغوبتا في بعض الأوقات يتم قطع بث الأغاني والسلام الوطني لإذاعة بيان عسكري يقول إن الجيش يسيطر على البلاد وإن موغابي في مكان آمن لكن الأخبار الحقيقية التي تحدث ترتكز على إزاحة واحد من أقدم الحكام في قارة أفريقيا بأسرها.
ويوضح سينغوبتا أن الأزمة نشبت بالأساس بسبب الصراع بين نائب الرئيس موغابي أيمرسون مانغانغوا وزوجة موغابي غريس التي يلقبها أعداؤها "بالسيدة ماكبث" وانتهى الصراع بينهما الأسبوع الماضي بإقالة مانغانغوا وفراره إلى جنوب أفريقيا.
ويشير سينغوبتا إلى أن الانقلاب قاده الجنرال سيبوسيسو مويو وهو مساعد لكونستانتينو تشيوينغا قائد الجيش الذي يعتقد أنه بدوره على اتصال بنائب الرئيس الهارب مانغانغوا الذي أعلن قبل يوم من تحرك الجيش إن قواته تستعد للتحرك وإتمام عملية تطهير حزب زانو الحاكم.
ويخلص سينغوبتا إلى أن موغابي رهن الاحتجاز حاليا بينما زوجته غريس ليست كذلك إلا أن الإثنان يعانيان من عقوبات ومنع على السفر لكن في النهاية يرى أن الامور قد تستقر بعد قليل على رحيل الاثنين إلى جنوب أفريقيا البلد الذي كان يحظى في السابق بنوع من الهيمنة على زيمبابوي.
ولا يرى سينغوبتا بديلا لذلك إلا محاكمة موغابي وزوجته بسبب اتهامات الفساد واستغلال النفوذ وهو الأمر الذي قد يثير قلاقل سياسية واجتماعية يمكن أن تتطور إلى حرب أهلية.
"أرض ثانية"
الديلي ميرور نشرت موضوعا بعنوان "العلماء يقولون إنهم عثروا على كوكب ثان يشبه الأرض ودرجة حرارته تدعم إمكانية الحياة عليه".
تقول الجريدة إن العلماء والمختصين في المرصد الأوروبي الجنوبي التابع للاتحاد الاوروبي والذي يقع في دولة تشيلي في أمريكا الجنوبية اكتشفوا الكوكب الجديد وسموه (روس 128 ب) وهو يدور حول نجم من نوع القزم الأحمر على بعد 11 سنة ضوئية من الأرض.
وتضيف الجريدة إن المشكلة الاكبر حاليا هي أن السفر إلى هذا الكوكب بالوسائل المتاحة تستغرق 140 ألف سنة لكنه ولحسن الحظ يتحرك باتجاه نظامنا الشمسي لدرجة أن العلماء يقولون إن قد يصبح جارا لنظامنا الشمسي لكن الأمر قد يستغرق 70 ألف سنة وهي فترة ضئيلة جدا بالنسبة لمقاييس الكون.
وتوضح الجريدة أن العلماء أكدوا أن الكوكب الجديد يشبه الأرض بشكل كبير من ناحية درجات الحرارة و طبيعة السطح علاوة على الحجم أيضا رغم أن موقعه من النجم الذي يدور حوله أقرب من موقع الأرض للشمس بنحو 20 مرة لكن لايصله إلا القليل من إشعاع النجم القزم الأحمر كما انه يدور حول النجم مرة كل نحو 10 أيام.
وتقول الجريدة إن أغلب النجوم من نوع القزم الأحمر ترسل موجات انفجارية من أشعة إكس بشكل معتاد إلى الكواكب القريبة وهو الأمر الذي يعتبر قاتلا بالنسبة للبشر.
التعليقات