لندن: تحتفل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير فيليب بالعيد السبعين لزواجهما يوم الاثنين المقبل، وبذلك تضيف الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا رقماً جديداً إلى سجلها الحافل بالأرقام القياسية.

وبعد 70 عاما على ذلك اليوم، ستحتفل إليزابيث (91 عاماً) وزوجها (96 عاما) باليوبيل البلاتيني لزواجهما في حفل عائلي صغير في قلعة وندسور غرب لندن.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إنه لن تكون هناك احتفالات عامة بهذه المناسبة.

وظل الأمير فيليب، المولود في اليونان وينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث، إلى جانب زوجته خلال حكمها الممتد منذ 65 عاما، وهي أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا. وكان هو من حمل إليها في عام 1952 خبر وفاة والدها الملك جورج السادس وانتقال العرش إليها.

وقال مؤرخ العائلة المالكة هوجو فيكرز لـ«رويترز»: «أحد أسرار هذا الزواج الطويل جدا جدا... هو أن الأمير فيليب يعتبر أن واجبه الأساسي هو مساندة الملكة ومساعدتها بأي طريقة يستطيع».

وتابع: «إنه الشخص الوحيد الذي يستطيع فعليًا أن يقول للملكة بشكل مباشر ما يفكر فيه دون مواربة، وإذا ما ظن أن بعض الأفكار سخيفة سيقول هذا بأي لغة يختارها».

وفي الاحتفال بعيد زواجهما الخمسين عام 1997 قدمت الملكة تحية شخصية نادرة لزوجها.

وقالت حينها: «لقد كان... بكل بساطة مصدر قوتي وسكني طيلة هذه الأعوام».

تقول كاتبة السيرة الملكية كلاوديا جوزيف لـ«رويترز»: «من دون الأمير فيليب كانت الملكة ستعيش حياة صعبة جدا ووحيدة. كان خير عون لها... كان سنداً لها منذ لحظة اعتلائها العرش».