قام أنصار الزعيم الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي بتحريره من عربة تابعة للشرطة الأوكرانية بعد اعتقاله للاشتباه في مساعدة منظمة إجرامية.
وكان ساكاشفيلي قد حث أنصاره في العاصمة الأوكرانية كييف على نزع الثقة عن الرئيس بيترو بوروشينكو، حليفه السابق.
وأصبح ساكاشفيلي مواطنا أوكرانيا في عام 2015، وهو ما ترتب عليه فقده للجنسية الجورجية.
وقد أصبح خصما لدودا لبوروشينكو، واتهمه بالفشل في اجتثاث الفساد.
وحث ساكاشفيلي أنصاره على تنظيم مسيرة إلى البرلمان الأوكراني، بينما كانت يده مقيدة.
وقال النائب العام في أوكرانيا إن اعتقال ساكشفيلي يأتي في إطار عملية "لإحباط خطة انتقام للقوات الموالية للكرملين في أوكرانيا".
وأضاف أن هناك شبهات حول تلقي ساكشفيلي تمويلا من منظمة إجرامية مرتبطة بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.
ويواجه ساكشفيلي احتمالا بالسجن بما يصل إلى خمس سنوات في حالة إدانته.
وبعد خصومة مع الرئيس بوروشينكو، جرد ساكاشفيلي من جنسيته الأوكرانية، فأصبح الآن بلا جنسية.
واتهم الزعيم الجورجي الرئيس بوروشينكو بإعاقة الجهود الرامية إلى وقف الفساد.
ويواجه ساكاشفيلي الآن احتمال الترحيل إلى جورجيا، حيث يواجه تهما بالفساد، يقول إنها باطلة وذات دوافع سياسية.
وكان ساكشفيلي قد خدم حاكما لمنطقة أوديسا، بعد أن عينه الرئيس بوروشينكو في عام 2015.
وشغل ساكاشفيلي منصب رئيس جمهورية جورجيا لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل للعيش في أوكرانيا.
التعليقات