قال طاقم طائرة كانت تحلق فوق اليابان إنه ربما شاهد التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، بحسب شركة "كاثي باسيفيك" للنقل الجوي.

وأكدت الشركة لبي بي سي أن طاقم طائرة تابعة لها رصد "ما يعتقد أنه عودة" صاروخ إلى المجال الأرضي.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات قالت إنه قادر على الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة.

وأذكت التجربة مزيدا من التوتر مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اللتان بدأتا الاثنين أكبر تدريبات عسكرية مشتركة، وصفتها كوريا الشمالية بأنها "استفزاز شامل".

ووصفت بيونغيانغ صاروخها الذي أطلقته وانتهت رحلته في المياه اليابانية بأنه "الأقوى"، كما أنه سجل ارتفاعا أكبر من أي صاروخ آخر أطلقته كوريا الشمالية في الماضي.

ووفقا لمجلة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" قال مارك هوي، مدير عام العمليات في شركة كاثي باسيفيك، في رسالة لطاقم العمل "اليوم ذكر طاقم الرحلة سي إكس 893" أنهم شاهدوا "صاروخ من كوريا الشمالية يسقط على مقربة من موقعنا".

طائرة تابعة لشركة كاثي باسيفك
AFP
على الرغم من تراجع خطر حدوث أي حادث جوي، إلا أنه شئ تهتم به شركات الطيران

وذكرت أنباء أن طائرتين تابعتين لكوريا الجنوبية كانتا في طريقهما من الولايات المتحدة إلى سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، شاهدتا الصاروخ.

وعلى خلاف دول أخرى لا تعلن دائما كوريا الشمالية عن تجاربها الصاروخية، وهو ما يعني أنها تجريها بدون تحذير أو تحديد مسار الإطلاق، وهو ما قد يشكل خطرا على الطائرات.

ويمكن لكوريا الشمالية الاستعانة ببيانات الطيران المدني الدولي لدراسة المجال الجوي قبل إطلاق الصواريخ.

وعلى الرغم من تراجع خطر حدوث أي حادث جوي، إلا أنه شيء تهتم به شركات الطيران، ففي مطلع أغسطس /آب الماضي وسعت الخطوط الجوية الفرنسية منطقة حظر الطيران حول كوريا الشمالية بعد أن تبين أن طائرة تابعة لها حلقت على مقربة من مسار صواريخ كورية شمالية.

يشارك في التدريبات نحو 230 طائرة، بما في ذلك 24 طائرة من طراز الشبح، وعشرة آلاف فرد
AFP
يشارك في التدريبات نحو 230 طائرة، بما في ذلك 24 طائرة من طراز الشبح، وعشرة آلاف فرد

وتستمر التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خمسة أيام.

ويشارك في التدريبات نحو 230 طائرة، وعشرة آلاف فرد.

وانتقدت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية وقالت إن الولايات المتحدة "تسعى لحرب نووية" وأنها "ستنظر بجدية" قي الإجراءات المضادة للتدريبات.