الرباط: واصل حزب العدالة والتنمية المغربي انتخاب هياكله بعد انتخاب سعد الدين العثماني أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لعبد الإله ابن كيران، حيث انتُخِب إدريس الأزمي الإدريسي، رئيسًا للمجلس الوطني (برلمان الحزب)، بعدما خسر سباق الأمانة العامة.
ونال الأزمي الذي يشغل منصب رئيس الفريق النيابي للحزب، ثقة غالبية أعضاء المجلس، حيث صوت لصالحه 136 عضوًا، من مجموع الأصوات التي بلغ عددها 185 صوتًا، أي بنسبة 73.5 بالمائة.
وتفوق الأزمي الإدريسي في عملية انتخاب رئاسة المجلس الوطني، بشكل واضح على كل من عبد العزيز عماري وعبد العلي حامي الدين، اللذين حلا بعده في الترتيب على التوالي.
وكان أعضاء المجلس الوطني للحزب قد رشحوا في المرحلة الأولى لرئاسة المجلس عددًا من الأسماء على رأسها عبد الإله ابن كيران، ومحمد الحمداوي، اللذان اعتذرا عن تولي هذه المهمة، قبل أن يجري انتخاب الأزمي في المرحلة الموالية.
كما انتخب سليمان العمراني، نائبًا أول للامين العام للحزب ، حيث حصل على 127 صوتاً من أصل 185، ومحمد يتيم، وزير التشغيل نائبا ثانيا للأمين العام بعدما حصل على 101 صوت من أصل 183، وهما محسوبان على التيار الذي كان معارضًا للولاية الثالثة لابن كيران، وعبر عن دعمه لانتخاب العثماني أمينًا عامًا للحزب.
ويواصل المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية أشغاله، من خلال انتخاب المجلس باقتراح من الأمين العام أعضاء الأمانة العامة الجديدة التي ستتولى تدبير شؤون الحزب تحت قيادة العثماني.
التعليقات