بدأت جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة مشروع قرار يحث الولايات المتحدة على سحب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الجمعية العامة على دعم مشروع القرار، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تمر بـ"اختبار غير مسبوق".

ودعا إلى الإبقاء على الوضع القانوني الحالي للقدس.

لكن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي حذرت من أن قرار واشنطن بشأن القدس "يعكس إرادة الأمريكيين" والموقف الذي أقره الكونغرس قبل أعوام.

وقالت إن هذا الاجتماع يضر بمصداقية الأمم المتحدة.

ووصف المندوب الإسرائيلي داني دانون الدول التي تدعم مشروع القرار بأنها مجموعة من "الدمى"، مشددا على أنه لن يستطيع أي قرار للجمعية العامة "إخراجنا من القدس".

ويوم الأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن واشنطن قد تقطع المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لدعم مشروع القرار.

وكانت هايلي قالت إن ترامب كلفها "بتقييد أسماء" الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار.

لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "بألا تبيع ارادتها الديمقراطية" مقابل "دولارات تافهة".