«إيلاف» من واشنطن:  قالت وزارة خارجية كوريا الشمالية الإثنين، “إن أحلام الولايات المتحدة بأن نتخلى عن أسلحتنا النووية لن تتحقق”، معتبرة القرار الذي صاغته واشنطن بفرض عقوبات عليها، وأقره مجلس الأمن بالإجماع الجمعة، بمثابة إعلان حرب عليها وانتهاك لسيادتها.

وكانت العقوبات فرضت بعدما أجرت بيونج يانج تجربة على صواريخ عابرة للقارات الشهر الجاري تقول إنها تصل إلى عمق الأراضي الأميركية.

وذكرت الوزارة في البيان الذي نشرته وسائل إعلام أميركية “ إن قرار العقوبات الذي اتخذته الولايات المتحدة واتباعها انتهاك خطير لسيادة جمهوريتنا، وهو عمل حربي يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة ونرفضه بشكل قاطع”.

ولاحظت “أن العقوبات فرضت حصاراً اقتصادياً على كوريا الشمالية”. ودعت واشنطن إلى التخلي “عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية، وأن تتعايش مع حقيقة أننا نمتلك أسلحة نووية، استطاع شعبنا صناعتها رغم كل المصاعب التي واجهها”.

وكانت الصين دعت الاثنين عبر الناطق باسم وزارة خارجتيها هوا تشون ينغ الدول المعنية “إلى بذل جهود إيجابية وبناءة لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية”.

ولاحظ هوا في تصريحات صحافية في بكين “أن قرار العقوبات على كوريا الشمالية ليست له إضرار على المواطنين هناك، ولا يؤثر على النشاطات الاقتصادية العادية او المساعدات الإنسانية”.

ويشمل القرار انخفاضًا حادًا في واردات كوريا الشمالية من النفط المكرر، وإعادة جميع مواطنيها العاملين في الخارج إلى بلادهم خلال 24 شهراً.