باريس: سجل الوضع الصحي للرجل الذي هاجم بالساطور اربعة عسكريين امام متحف اللوفر في باريس وهو يصرخ "الله اكبر"، السبت "تحسنا" و"لم تعد حياته في خطر"، حسبما افاد مصدر قريب من التحقيق السبت.

وتابع المصدر ان المهاجم الذي اصيب بجروح خطيرة في البطن بعد ان اطلق احد العسكريين النار عليه على ما يبدو مصري في ال29 مقيم في الامارات. لكنه لا يزال في وضع صحي لا يسمح باستجوابه في الوقت الحاضر.

وقد وقع الهجوم الساعة 8،50 ت غ الجمعة على مدخل متحف اللوفر الذي تؤمه اعداد كبيرة من السائحين وتؤدي الى المتحف.

وانقض المهاجم الذي كان يحمل ساطورين يبلغ طول كل واحد منهما 40 سنتيمترا، على دورية من اربعة جنود، "وهو يصرخ +الله اكبر+". واصاب بجروح طفيفة جنديا، ثم ألقى بنفسه على جندي آخر فوقع، كما قال النائب العام في باريس فرنسوا مولانس.

واطلق الجندي الذي كان على الارض "النار اول مرة نحو الجزء السفلي من البطن، فلم يتوقف المهاجم، فاضطر الجندي الى اطلاق النار من جديد ثلاث مرات".

ولم تعرف بعد دوافع المهاجم، لكنه "تصرف لا شك في طابعه الارهابي"، كما قال الرئيس فرنسوا هولاند.

وتعرضت فرنسا في 2015 و2016 لمجموعة من الاعتداءات الجهادية اسفرت عن 238 قتيلا ومئات الجرحى. واستهدف عدد كبير من هذه الهجمات جنودا او عناصر شرطة.