بريطاني يعترف بنزع نقاب امرأة مسلمة وتوجيه إساءات عنصرية ضدها

سكوتر مدان في عشرات الجرائم السابقة بينها جرائم عنصرية.

أقر بريطاني يُدعى بيتر سكوتر بنزع النقاب من امرأة مسلمة وإطلاق وابل من الإساءات العنصرية ضدها.

وكان سكوتر هاجم المرأة وهو يصيح "انتِ في بلدنا الآن" وذلك حينما كانت برفقة ابنها في مركز للتسوق في مدينة سندرلاند بشمال انجلترا.

وأقر سكوتر، البالغ من العمر 55 عاما، بجريمتي الاعتداء العنصري الخطير بالضرب والتحرش العنصري الخطير بحق المرأة.

وسكوتر مدان في 66 قضية سابقة، وأصدرت محكمة بريطانية قرارا بحبسه.

واستندت التهمتان الموجهتان إلى سكوتر إلى تكيف قانوني يتعلق بارتكاب سلوك عدائي إزاء أفراد ديانة محددة، أي الإسلام.

نزع النقاب

واستمع القاضي ستيفن ايرل إلى شهادة تقول إن الضحية كانت تقف خارج مركز "بريدجز" للتسوق في يوليو/تموز الماضي حينما نزع سكوتر حجابها وكادت تسقط على الأرض.

وقالت ممثلة الإدعاء لورا لاكس إن هذا الاعتداء جعل الضحية تشعر بالخوف من مغادرة منزلها.

وقال توني هوكس محامي المتهم إن موكله اكتشفت مؤخرا إصابته بورم سرطاني أسفل اللسان ومن المقرر أن يخضع لجراحة.

"مسلمة غبية"

واستمعت المحكمة إلى أقوال الإدعاء بأن سكوتر أطلق الشتائم على المرأة ووصفها بأنها مسلمة "غبية".

وقالت لاكس ممثلة الإدعاء إن المتهم استمر في إطلاق تعليقات مهينة خلال التحقيق معه بعد إلقاء القبض عليه.

ويشمل سجل الإدانات السابقة بحق سكوتر التسبب في الأذى الجسدي الفعلي والتسبب في ضرر جنائي مشدد ناجم عن ممارسات عنصرية.