تفيد الأنباء بوقوع اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة السورية المدعومين من تركيا ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الاستراتيجية مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد. وكان مقاتلون من الجيش السوري الحر المدعوم بقيادات تركية اقتحموا المدينة من ناحية الغرب الأربعاء. واستأنف مقاتلو المعارضة هجوما كبيرا داخل المدينة بعد يوم من اختراق دفاعات التنظيم في معقلهم الباقي في محافظة حلب. وقال قائد أحد الفصائل الرئيسية بالجيش السوري الحر التي تقاتل في الباب والذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة رويترز إن "المعارك بدأت قبل قليل لاستكمال ما بدأ بالأمس"،وأضاف أن القوات في شمال شرقي الباب انتزعت السيطرة على قريتين رئيسيتين. كان الجيش التركي أعلن قتل العشرات من المتشددين في هجمات بالمدفعية وهجمات جوية واشتباكات في شمال سوريا. في غضون ذلك، تقدمت قوات الحكومة السورية صوب الباب من جهة الجنوب لتقترب بذلك من مقاتلي المعارضة والأتراك في واحدة من أعقد جبهات القتال في الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات في سوريا. وقال مسؤول آخر من المعارضة إن القادة الأتراك أعطوا الضوء الأخضر لهجوم كبير على الباب بعد أن حقق الجيش السوري والقوات المتحالفة معه مكاسب سريعة قربته من المشارف الجنوبية للمدينة. من جانبها، أكدت تركيا أن التنسيق الدولي جار لمنع وقوع اشتباكات مع القوات السورية.
- آخر تحديث :
التعليقات