الامم المتحدة: اعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي الخميس ان واشنطن تدعم "بكل تاكيد" حل الدولتين في النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل، لكنها تفكر في "بدائل" لاحراز تقدم من اجل تحقيق السلام.

وقالت للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس الامن الدولي حول هذا النزاع "ندعم بكل تأكيد حل الدولتين، لكننا نفكر في بدائل اخرى". وكررت هايلي تصريحها الداعم لحل الدولتين ثلاث مرات ردا على أسئلة من صحافيين خارج قاعة المجلس.

وقالت إن الأمم المتحدة تريد المساعدة في جمع الإسرائيليين والفلسطينيين "إلى الطاولة لخوض محادثات باسلوب جديد للقول +حسنا، ما الذي يمكننا الاتفاق عليه؟+". وكان مجلس الأمن استمع في وقت سابق إلى المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي أصر على أن حل الدولتين لا يزال "الطريق الوحيد" لتلبية طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين.

وسجل ترامب الأربعاء تمايزا جديدا في السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط بعدما أكد أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام.

وقال ترامب الأربعاء خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض "أنظر إلى (حل) الدولتين و(حل) الدولة (...) إذا كانت إسرائيل والفلسطينيون سعداء، فسأكون سعيدا بـ(الحل) الذي يفضلونه. الحلان يناسبانني". واتهمت هايلي الأمم المتحدة بانها منحازة ضد إسرائيل.

وفي وصفها لمشاركتها الأولى في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، قالت هايلي "إنه غريب بعض الشيء"، مشيرة إلى أنه لم يتم ذكر الصواريخ التي يطلقها حزب الله ولا التهديد الإيراني، بل إن المناقشات تركزت على "انتقاد إسرائيل، الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

وعلقت السفيرة الأميركية مرة أخرى على القرار الأممي الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلة إنه "خطأ فادح".