داهمت الشرطة الألمانية عقارات في أنحاء متفرقة من العاصمة برلين على صلة بمسجد كان يتردد عليه أنيس العامري الذي استخدم شاحنة في مهاجمة سوق أثناء فترة عطلة عيد الميلاد. وشارك 460 فردا من قوات الأمن في المداهمات التي استهدفت شققا سكنية ومشروعين تجاريين. وقد أغلقت المنظمة التي تدير المسجد. وقتل 12 شخصا وأُصيب أكثر من 50 آخرين حين صدم طالب اللجوء، أنيس العامري، بشاحنة متسوقين في برلين. وقالت الشرطة إن المداهمات جاءت بعد قرار بحظر المنظمة المعروفة باسم "فوسيلت 33" في منتصف شهر فبراير/ شباط.. وكانت المواقع التي تعرضت للمداهمة تدار بواسطة أولئك الذين كانوا يديرون المنظمة، بحسب الشرطة. ويقول الادعاء الألماني إن العامري اعتداد ارتياد المسجد بكثرة، بما في ذلك يوم الهجوم. وثمة مزاعم بأن المسجد كان بمثابة مركز يجند أشخاصا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ويجمع تبرعات لتمويل هجمات للتنظيم. وقالت الشرطة إنها وضعت المسجد تحت المراقبة من خلال كاميرا مواجهة للمدخل. وقد أغلق المسجد قبل أسبوع. وكان العامري قد نفذ هجومه على السوق بوسط برلين في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وسرق العامري الشاحنة التي استخدمها في اقتحام السوق من سائقها البولندي بعد قتله.
- آخر تحديث :
التعليقات